1. Trang chủ
  2. » Ngoại Ngữ

Some Prominent Orientalists Who Talked about Arabian Medicine during the Twentieth Century

22 0 0

Đang tải... (xem toàn văn)

Tài liệu hạn chế xem trước, để xem đầy đủ mời bạn chọn Tải xuống

THÔNG TIN TÀI LIỆU

Some Prominent Orientalists Who Talked about Arabian Medicine during the Twentieth Century Abdul Nasser Kaadan, MD, PhD* Abstract In this paper I discussed some of prominent orientalists who talked about Arabian medicine such as: Max Meyerhof, Paul Kraus, Carl Brocklmann, Donald Campbell, Georges Sarton, Eugen Mittwoch, Plinio Prioreschi and Edward Granville Browne I mentioned to the live and the most important scientific product of every one of them But because of the importance of Edward Granville Browne, I discussed his very important book Arabian Medicine in more details Edward Granville Browne (1862–1926) was born in Stouts Hill, Uley, Gloucestershire, England, and was a British orientalist who published numerous articles and books of academic value, mainly in the areas of history and literature His works are respected for their scholarship, uniqueness, and style In 1919 Browne was invited to deliver a course of four FitzPatrick lectures at the College of Physicians on Arabic Medicine, which appeared in book form in 1921 This was the first occasion he had of utilizing his combined knowledge of Arabic and of Medicine on an extended scale, although his medical studies had already stood him in good stead in other of his writings, notably in connection * Chairman, History of Medicine Department,ِ Institute for the History of Arabic Science, Aleppo University, AleppoSyria The President of ISHIM (www.ishim.net) P.O Box: 7581, Aleppo, Syria e-mail: a.kaadan@scs-net.org Phone 963 944 300030, Fax 963 21 2236526 with his translation of the Chahar Maqala, which has a chapter devoted to Doctors Lecture I includes Meaning of the term "Arabian Medicine", Periods of Arabian and Islamic history, The transmission of Greek learning Syrian and Persian contributions and The Latino- Barbari Aptitude of Arabic for scientific purposes Lecture II includes Evolution of scientific terminology in Arabic, Was dissection practiced by the Muslims? Four early Persian medical writers: (i) 'AH ibn Rabban; (2) Abti Bakr Muhammad ibn Zakariyyaar-Razf; (3) 'All ibnu'l- 'Abbas al-Majiisi; (4) Abu" 'Ali IJusayn ibn Sfna (Avicenna) Lecture III includes Recapitulation Arabian popular Medicine The translators from Arabic into Latin, Practice of Medicine in the time of the Crusades Anecdotes of notable cures in Arabic and Persian literature, Psychotherapeusis, Love and Melancholia Persian medical works, Introduction of European Medicine into Muslim lands Lecture IV includes Contributions of the Moors of Spain The School of Toledo, Persian medical literature from the twelfth to the fourteenth centuries, Biographical works of the thirteenth century, Muslim hospitals, Letters of "Rashid the Physician" Outlines of Muslim cosmogony, physical science and physinology, Conclusion Upon reviewing this book we can say that in spite of some mistakes committed by Edward Browne, we can say this book is extremely important, as it was the first one of the issue published in the twentieth century, hence many Arab and western medicine historians quoted, and were encouraged to accomplished more deep studies on history of Arab and Islamic medicine to reveal the contribution of Arab physicians in the global medicine *** ‫أشهر المستشرقين الذين تحدثوا عن تاريخ‬ ‫في القرن العشرين‬ ‫الطب العربي‬ ‫عبد الناصر كعدان*‬ ‫*أستاذ مساعد ورئيس قسم تاريخ العلوم الطبية‪ ,‬معهد التراث العلمي‬ ‫العربي‪,‬‬ ‫جامعة حلب‬ ‫الملخص‬ ‫ما من أحد يجادل في أن التراث الطبي العربي لم‬ ‫تتم بعد دراسته على نحو يبرز دور هذا التراث الحقيقي‬ ‫في تطوير علم الطب‪ ،‬وبخاصة تأثيره في مرحلة عصر‬ ‫النهضة الوربية‪ ‬ولعل المستشرقين الغربيين هم من الوائل‬ ‫الذين اطلعوا على هذا التراث العلمي الهام‪ ‬في هذا البحث‬ ‫استعرضت حياة وأعمال أشهر المستشرقين الغربيين الذين‬ ‫ألفوا في مجال تاريخ الطب العربي‪ ،‬والذين عاشوا في القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬أمثال‪ :‬ماكس مايرهوف وباول كراوس وكارل‬ ‫بروكلمان و دونالد كامبل و جورج سارتون وأويجن متفوخ و‬ ‫بلنيو بريوريشي وأخيرا ا إدوارد جرانفيل براون‪ ‬وبالنظر إلى‬ ‫أهمية هذا الخير فقد كتبت عنه وعن كتابه بتفصيل أكثر من‬ ‫غيره‪ ‬ولد المستشرق البريطاني إدوارد جرانفيل براون ‪Edward‬‬ ‫‪ (Granvill Brown (1862-1926‬في كلسترشاير في إنكلترا‬ ‫‪ ،Gloucestershire-England‬ويعد من المستشرقين الذين نشروا‬ ‫العديد من المقال ت والكتب ذا ت الطابع الكاديمي‪ ،‬وخصوصا‬ ‫في مجال التاريخ والدب‪ ‬وقد تميز ت أعماله بالمنهجية‬ ‫والصالة‪ ‬في عام ‪ 1919‬دعي براون للقاء أربع محاضرا ت‬ ‫متعلقة بتاريخ الطب العربي في الكلية الملكية للطباء في لندن‪،‬‬ ‫حيث ظهر ت في عام ‪ 1921‬بكتاب مستقل باللغة النكليزية‬ ‫تحت اسم الطب العربي ‪ Arabian Medicine‬تضمنت المحاضرة‬ ‫الولى تعريفا ا للطب العربي‪ ،‬ومرحلة نقل العلوم الطبية إلى‬ ‫العربية من اليونانية والسريانية‪ ،‬في حين تضمنت المحاضرة‬ ‫الثانية الحديث عن أربعة من مشاهير الطباء العرب‪ ،‬أما‬ ‫المحاضرة الثالثة ففيها تحدث براون عن نقل الطب من العربية‬ ‫إلى اللتينية مع ذكر بعض المراض التي تناولها العرب‬ ‫بالتمحيص‪ ،‬المحاضرة الخيرة تناولت بشكل خاص الطب‬ ‫العربي في الندلس‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫من المعععروف بععأن الطععب العربععي حقععق مععن الناحيععة‬ ‫العلمية نجاحا ا هاما ا في مجالين اثنين؛ أولهما حفععظ الطععب‬ ‫الغريقععي خلل فععترة امتععد ت حععوالي عشععرة قععرون وذلععك‬ ‫بترجمة كل تلك المعارف الغريقية وقتها إلى اللغة العربية‪،‬‬ ‫والععتي ترجمععت فيمععا بعععد إلععى اللغععة اللتينيععة‪ ‬وبععدون تلععك‬ ‫الترجمة كععان مصععير الكععثير مععن الععتراث الغريقععي العلمععي‬ ‫الضياع‪ ‬والثاني تطوير تلك المعارف على أيدي الطباء خلل‬ ‫فترة ازدهار الحضارة العربية السلمية والععتي امتععد ت فععترة‬ ‫ثمانيععة قععرون‪ ،‬وذلععك مععن خلل ممارسععتهم الطععب فععي‬ ‫المشافي )أو ما كععانت تسععمى بالبيمارسععتانا ت( الععتي كععانت‬ ‫منتشرة في أرجاء العالم السلمي في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫بالرغم من هذه الحقيقة‪ ،‬فما من أحد يجادل في أن‬ ‫التراث الطبي العربي لم يتم بعععد دراسععته علععى نحععو يععبرز‬ ‫دور هذا التراث الحقيقي في تطعوير عل م الط ب‪ ،‬خصوصعا ا‬ ‫تأثيره في مرحلة عصر النهضة الوربية‪ ‬وحتى الن لععم يتععم‬ ‫التعرف إل علعى جعزء يسعير جععدا معن هععذا النتععاج الفكعري‬ ‫الهام‪ ‬فأغلب ما كتب في مجال الطععب خلل تلععك المرحلععة‬ ‫ل زال مخطوطا قابعا في زوايا المكتبا ت الخاصة أو العامة‪،‬‬ ‫والموزعة في كل أرجاء العالم‪ ،‬لم ير النور بعد‪.‬‬ ‫‪‬ومما ل شك فيه بأن‪‬للمستشععرقين الغربييععن دورا ا رئيسععيا ا‬ ‫وهاما ا في إطلعنا على الكثير من إنجععازا ت الطبععاء العععرب‬ ‫الوائل‪ ،‬ولول دورهم في ذلك لتأخرنا نحن في الطلع على‬ ‫تلك الكنوز والذخائر‪ ،‬علععى الرغععم مععن أن بعععض الدارسععين‬ ‫يتهمهم في أنهم كثيرا ا ما يغفلون بعض الحقائق‪ ،‬كمععا أنهععم‬ ‫يقللون من شأن ما تحقق من إنجععازا ت علميععة تمععت علععى‬ ‫أيدي الطباء العرب‪ ‬ولبد لنا من أن نشير إلعى الكعثير معن‬ ‫المنصفين من المستشرقين الغربييععن الععذين درسععوا العلععوم‬ ‫دهشوا بما أنجزه هععؤلء العلمععاء‪ ،‬بععل‬ ‫عند العرب‪ ،‬فأعجبوا و د‬ ‫اعتبروا أن ما تحقق في تلك الفترة كان بمثابة ثورة علمية‬ ‫حقيقية وبكل المقاييس‪.‬‬ ‫من المعروف بأنه هناك الكععثير مععن المستشععرقين‬ ‫الذين تعرضوا بالبحث والدراسة في تاريخ الطب العربي‪ ،‬إل‬ ‫أنني من خلل هذا البحث سأستعرض حياة ومؤلفععا ت فقععط‬ ‫أهم المستشرقين الذين عاشوا فترة من حياتهم في القعرن‬ ‫‪4‬‬ ‫العشرين‪ ،‬والذين تحدثوا عن تاريخ الطععب العربععي‪ ‬وبععالنظر‬ ‫إلى أهمية كتاب الطب العربي ‪ Arabian Medicine‬للمستشععرق‬ ‫البريطاني إدوارد غرنفيل براون ‪ ،Edward Granvill Brown‬فإنني‬ ‫سأتحدث بشكل مستفيض عنه‪.‬‬ ‫أول ‪ -‬ماكس مايرهوف ‪ Max Meyerhof (1291 - 1364‬هع =‬ ‫‪ 1945 - 1874‬م(‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ولتدته وحياته ]‪:[4] [1‬‬ ‫ولد مايرهوف في مدينة هلدسهيم بألمانيا‪ ،‬من أسرة‬ ‫ألمانية عريقة‪ ‬تعلم في مدارس هانوفر‪ ‬ودرس الطب في‬ ‫جامعة هيدلبرج وبرلين واشترسبورغ‪ ‬ثم عمل لمدة عام‬ ‫كمساعد في عيادا ت طب العيون‪ ‬سافر عام ‪ 1900‬إلى‬ ‫مصر‪ ،‬ثم عاد إلى ألمانيا ليعود ثانية إلى القاهرة عام ‪1903‬‬ ‫وليستقر فيها‪.‬‬ ‫درس العربية في مصر إضافة إلى النكليزية‬ ‫والفرنسية واليطالية واليونانية الحديثة‪ ‬وقد مارس طب‬ ‫العيون في مصر واشتهر بها‪ ‬حظي بمكانة مرموقة لدى‬ ‫رجال الدب والفكر والسياسة في مصر‪.‬‬ ‫انتخب عام ‪ 1909‬رئيسا ا لجمعية أطباء الرمد المصرية‪،‬‬ ‫وكذلك أصبح نائب رئيس المعهد العلمي المصري‪ ،‬ونائب‬ ‫رئيس الجمعية الملكية للطب في مصر‪ ،‬وعضوا ا شرفيا ا في‬ ‫الكلية الدولية للجراحين‪ ‬توفي في القاهرة عام ‪،1945‬‬ ‫ودفن هناك‪.‬‬ ‫‪ – 2‬أهم نتاجه العلمي ]‪:[1‬‬ ‫كتب مايرهوف عدة مؤلفا ت‪ ،‬أهمها أبحاث في تاريخ العلوم‪،‬‬ ‫وبخاصة تاريخ الطب والعقاقير عند العرب‪ ‬من أهم هذه‬ ‫البحاث‪:‬‬ ‫)‪ (1‬من السكندرية إلى بغداد‪ ‬ويعتبر هذا البحث أفضل‬ ‫ما كتب في موضوعه‪ ،‬حيث يعطي نظرة عامة لكيفية‬ ‫انتقال التراث اليوناني الطبي إلى اللغة العربية‪ ،‬ويتناول‬ ‫باختصار أشهر المترجمين والعلماء العرب حتى القرن‬ ‫الرابع الهجري‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪ (2‬فردوس الحكمة لعلي الطبري أحد أقدم المختصرا ت‬ ‫العربية في الطب‪ ‬نشر بشكل مقال في مجلة ‪ ،Isis‬ج ‪،16‬‬ ‫ص ‪.56-54‬‬ ‫)‪ (3‬موسى بن ميمون طبيباا‪ ‬وهو فصل من كتاب‬ ‫مشترك عنوانه ‪ ،Essays on Maimonides‬نشر في نيويورك‬ ‫عام ‪.1940‬‬ ‫)‪ (4‬كتاب الحشائش لديوسقوريدس عند العرب‪ ‬مقال‬ ‫في مجموعة "مصادر ودراسا ت عن تاريخ العلوم والطب"‪،‬‬ ‫ج ‪ ،3‬برلين‪.1933 ،‬‬ ‫)‪ (5‬مخطط تاريخ الصيدلة والنبا ت عند المسلمين في‬ ‫إسبانيا‪ ‬مجلة "الندلس"‪ ،‬ج ‪ ،3‬مدريد‪.1935 ،‬‬ ‫)‪ (6‬مقدمة كتاب الصيدلة للبيروني‪ ‬في مجموعة‬ ‫"مصادر ودراسا ت في تاريخ العلوم والطب"‪ ،‬ج ‪ ،3‬برلين‬ ‫‪.1932‬‬ ‫)‪ (7‬الصيدلة والنبا ت عند الدريسي الجغرافي العربي‪.‬‬ ‫"تاريخ الرياضيا ت والعلوم والتكنولوجيا"‪ ،‬ج ‪ ،12‬ليبسك‬ ‫‪.1930‬‬ ‫)‪ (8‬النتاج الطبي لموسى بن ميمون‪ ‬مجلة ‪ ،Archeion‬ج‬ ‫‪ ،11‬روما ‪.1929‬‬ ‫قام مايرهوف بتحقيق عدة مخطوطا ت عربية في‬ ‫الطب والصيدلة هي‪:‬‬ ‫)‪ (1‬كتاب العشر مقال ت في العين‪ ‬لحنين بن إسحاق‪،‬‬ ‫القاهرة‪.1928 ،‬‬ ‫)‪ (2‬مختصر كتاب الدوية المفردة لحمد بن محمد‬ ‫الغافقي‪ ‬كلية الطب‪ ،‬الجامعة المصرية بالقاهرة‪.1932 ،‬‬ ‫)‪ (3‬خمس رسائل لبن بطلن البغدادي ولبن رضوان‬ ‫المصري‪ ‬مطبوعا ت كلية الداب‪ ،‬القاهرة‪.1937 ،‬‬ ‫)‪ (4‬شرح أسماء العقار للشيخ الرئيس أبي عمران‬ ‫موسى بن عبيد الله السرائيلي القرطبي‪ ‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪.1940‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كما أنه ترجم للنكليزية الرسالة الصلحية لبن جميع‬ ‫المصري‪ ،‬والسماء الطبية لجالينوس‪ ،‬والرسالة الكاملية‬ ‫لبن النفيس ]‪.[3‬‬ ‫من خلل العرض المختصر للنتاج العلمي لمايرهوف في‬ ‫مجال تاريخ الطب والصيدلة عند العرب‪ ،‬يلحظ بأنه كان‬ ‫نتاجا ا غزيراا‪ ،‬بالرغم من أنه كان يشغل ج ل‬ ‫ل وقته في‬ ‫ممارسة طب العيون السريري في القاهرة‪.‬‬ ‫ثانياا ‪ -‬باول كراوس ‪Paul Kraus (1322-1363‬هع = ‪-1904‬‬ ‫‪1944‬م(‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ولتدته وحياته ]‪:[4] [1‬‬ ‫ولد كراوس في مدينة براغ عام ‪ 1904‬في عام ‪1922‬‬ ‫سافر إلى فلسطين‪ ،‬ليدخل مدرسة الدراسا ت الشرقية التابعة‬ ‫للجامعة العبرية في القدس‪ ،‬حيث أتقن العربية خلل تلك‬ ‫الفترة‪ ‬في عام ‪ 1928‬انتسب إلى جامعة برلين ليحصل على‬ ‫درجة الدكتوراه‪ ،‬ثم عمل في معهد البحاث في تاريخ العلوم‬ ‫في برلين‪ ،‬حيث درس رسائل جابر بن حيان في الكيمياء‬ ‫واستنتج بأن تلك الرسائل هي من وضع جماعة من‬ ‫السماعيلية‪ ‬في عام ‪ 1933‬سافر كراوس إلى باريس‪ ،‬وفي‬ ‫عام ‪ 1936‬عين مدرسا للغا ت السامية في كلية الداب في‬ ‫الجامعة المصرية في القاهرة‪.‬‬ ‫توفي كراوس منتحرا ا في شقته في القاهرة عام ‪.1944‬‬ ‫‪ – 2‬أهم نتاجه العلمي ]‪:[3] [1‬‬ ‫)‪ (1‬مقال عن كتاب الخلق لجالينوس‪ ‬نشر بالعربية في‬ ‫مجلة كلية الداب في القاهرة عام ‪.1939‬‬ ‫)‪ (2‬جابر بن حيان‪ :‬إسهام في تاريخ الفكار العلمية في‬ ‫السلم‪ ‬نشره بالفرنسية في مجلدين كبيرين في‬ ‫القاهرة عامي ‪ 1942‬و ‪.1943‬‬ ‫)‪ (3‬بحثا بعنوان أفلوطين عند العرب‪ ‬نشر بالفرنسية في‬ ‫معهد مصر عام ‪.1942‬‬ ‫)‪ (4‬ترجم كراوس لبن سينا عن تلميذه أبو عبيد‬ ‫الجوزجاني‪.‬‬ ‫)‪ (5‬كتب عن البيروني والرازي وفهرست ابن النديم‪.‬‬ ‫)‪ (6‬كتاب الروحاني للرازي‪ ،‬ورسائل فلسفية للرازي‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ثالثاا ‪ -‬كارل بروكلمان ‪Carl Brocklmann (1285- 1375‬هع=‬ ‫‪1956 -1868‬م(‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ولتدته وحياته ]‪:[4] [1‬‬ ‫ولد كارل بروكلمان عام ‪ 1868‬في مدينة روستوك ‪Rostock‬‬ ‫بألمانيا‪ ‬وفي المدرسة الثانوية بدأ ت تظهر ميوله إلى الدراسا ت‬ ‫الشرقية‪ ‬تعلم العربية والعبرية والرامية والسريانية وهو ما زال‬ ‫في المرحلة الثانوية‪ ‬التحق بجامعة روستوك عام ‪ ،1886‬ثم‬ ‫حصل على دكتوراه تأهيل التدريس من جامعة برسلو عام‬ ‫‪ 1893‬في الفلسفة واللهو ت‪.‬‬ ‫د دلرس بروكلمان في عدة جامعا ت ألمانية‪ ،‬وكانت ذاكرته‬ ‫قوية يكاد يحفظ كل ما يقرأ‪ ‬ودلرس العربية في معهد اللغا ت‬ ‫الشرقية ببرلين سنة ‪ ،1900‬وتنقل في التدريس‪ ،‬وتقاعد سنة‬ ‫‪ 1935‬وعمل في الجامعة متعاقدا ا سنة ‪ ،1937‬ثم كان سنة‬ ‫‪ 1945‬أمينا ا لمكتبة الجمعية اللمانية للمستشرقين‪ ‬وأمضى‬ ‫أعوامه الخيرة في مدينة هالة ‪ Halle.‬كان من أعضاء المجمع‬ ‫العلمي العربي بدمشق‪ ،‬وكثيرا من المجامع والجمعيا ت العلمية‬ ‫في ألمانيا وغيرها‪ ‬توفي بروكلمان عام ‪.1956‬‬ ‫‪ – 2‬أهم نتاجه العلمي ]‪:[3] [2] [1‬‬ ‫ترك بركلمان نتاجا ا علميا ا غزيرا ا جداا‪ ،‬أهمه‪:‬‬ ‫)‪ (1‬تاريخ الدب العربي ‪Geschichte der Arabischen‬‬ ‫‪ ،Litterature‬وصنفه باللمانية في مجلدين‪ ‬وأتبعهما بملحق‬ ‫‪ Supplement‬في ثلثة مجلدا ت‪ ‬وكللفته جامعة الدول العربية أن‬ ‫يدخل الملحق في الصل‪ ،‬وينقلهما إلى العربية‪ ‬فباشر ذلك‬ ‫وترجم نحو ثلثين ورقة ترجمة متقنة ما زالت محفوظة بخطه‬ ‫العربي الجميل في خزانة المانة العامة بجامعة الدول العربية‬ ‫بالقاهرة‪ ‬وشغلت الجامعة عنه‪ ،‬ومرض فوقف عن التمام‪.‬‬ ‫وقام بالترجمة ابتدااء من أول الكتاب عبد الحليم النجار‪ ،‬فتوفي‬ ‫أيضا ا قبل إتمامه‪ ،‬وقد صدر منه خمسة أجزاء‪ ،‬والجزء الرابع منه‬ ‫هو المخصص للعلوم الطبية ]‪.[4‬‬ ‫)‪ (2‬تاريخ الشعوب السلمية‪ ‬ترجم إلى العربية في بيرو ت‬ ‫وطبع بها في خمسة أجزاء صغيرة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬كتاب في نحو اللغة العربية باللمانية‪.‬‬ ‫)‪ (4‬معجم للغة السريانية وقواعد السريانية وترجمة ديوان‬ ‫لغا ت الترك للكاشغري إلى اللمانية وكلها مطبوعة‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫رابعاا ‪ -‬تدونالد كامبل ‪Donald Campbell (1300- 1345‬هع=‬ ‫‪1926 -1883‬م(‪:‬‬ ‫‪ - 1‬حياته ]‪:[4] [2‬‬ ‫كامبل هو طبيب إنكليزي عمل في الجيش الهندي‬ ‫ثم التحق في أوائل العشرينا ت من القرن الماضي بالجيش‬ ‫البريطاني برتبة رئيس‪ ‬منذ صغره شغف كامبل بدراسة‬ ‫تاريخ الطب العربي وعلومه وأعمال أطبائه منذ حياته‬ ‫الجامعية الولى‪ ‬وصار يتابع ما يكتب عنه لما فيه كما يرى‬ ‫من إبداع وتطوير لما عرفه اليونانيون‪.‬‬ ‫‪ – 2‬أهم نتاجه العلمي ]‪:[4‬‬ ‫ألف كامبل كتابا ا سماه الطب العربي وأثره في‬ ‫القرون الوسطى‪ ‬ونشر بالنكليزية في جزأين في لندن‬ ‫عام ‪.1926‬‬ ‫الجزء الول من الكتاب يضم اثني عشر فص ا‬ ‫ل‪،‬‬ ‫يتحدث فيها كامبل عن مكانة الطب العربي في القرون‬ ‫الوسطى‪ ،‬مع الشارة الواضحة إلى ما في حياة أوربا‬ ‫اللتينية وقتئذ من ترد ل وتخلف في الطب والصحة العامة‪.‬‬ ‫وقد خصص الفصل الثالث للحديث عن ظهور السلم وتتابع‬ ‫الخلفاء على ولية المسلمين في المشرق والمغرب‪ ‬خصص‬ ‫الفصل الرابع للحديث عن المؤلفين للطب العربي‪ ‬أما‬ ‫الفصل الخامس ففيه تحدث كامبل عن أخبار الطب العربي‬ ‫في أوربا اللتينية‪ ‬في الفصل الثامن تحدث كامبل عن‬ ‫حركة الترجمة التي قام بها السبان واليطاليون وغيرهم‬ ‫من الوربيين في نقل الكتب الطبية العربية إلى اللتينية‬ ‫والعبرية‪ ‬وأفرد الفصل العاشر للحديث عن تأثير الكتب‬ ‫الطبية العربية على المدارس الوربية‪ ‬وقد خصص الفصلين‬ ‫الخيرين من الجزء الول للحديث عن الثورة الفكرية‬ ‫الوربية والتي أخذ ت مادتها من الفكار العربية‪.‬‬ ‫أما الجزء الثاني من كتاب الطب العربي وأثره في‬ ‫القرون الوسطى‪ ،‬فقد خصصه كامبل للحديث عن‬ ‫المخطوطا ت الغريقية وترجماتها للعربية والسريانية‪ ،‬وما‬ ‫ترجم من هاتين اللغتين إلى اللتينية والعبرية‪.‬‬ ‫أهمية هذا الكتاب تأتي من أنه أخذ كثيرر من‬ ‫المستشرقين الغربيين الذين تحدثوا عن الطب العربي‬ ‫‪9‬‬ ‫الكثير من المعلوما ت من هذا الكتاب‪ ،‬وكمثال على ذلك‬ ‫المستشرق المريكي بلنيو بريوريشي ‪ Plinio Prioreschi‬في‬ ‫كتابه تاريخ الطب‪ ،‬وذلك عندما تحدث عن الطب السلمي‪،‬‬ ‫والذي سنتحدث عنه لحقا‪.‬‬ ‫خامساا ‪ -‬جورج سارتون ‪Georges Sarton (1302 - 1375‬هع‬ ‫= ‪1956 - 1885‬‬ ‫م (‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ولتدته وحياته ]‪:[4] [2‬‬ ‫ولد جورج سارتون في بلدة جان في بلجيكا عام ‪،1885‬‬ ‫وحصل على الدكتوراه في العلوم الطبيعية والرياضية عام‬ ‫‪ 1911‬وعند اندلع الحرب عام ‪ 1914‬رحل بزوجته إلى إنكلترا‪،‬‬ ‫ثم إلى الوليا ت المتحدة‪ ،‬حيث تجنس بجنسيتها‪ ‬عين محاضرا ا‬ ‫في تاريخ العلم بجامعة واشنطن عام ‪ ،1916‬ثم في جامعة‬ ‫ب على دراسة اللغة العربية في‬ ‫هارفارد خلل ‪ 1949-1917‬أك ب‬ ‫الجامعة المريكية ببيرو ت عامي ‪ ،1932-1931‬وألقى فيها وفي‬ ‫كلية المقاصد السلمية ببيرو ت محاضرا ت متميزة لتبيان فضل‬ ‫العرب على التفكير النساني‪ ‬كما زار كل ا من سوريا ومصر‬ ‫وشمالي إفريقيا متعمقا ا في دراسة العربية والسلم‪.‬‬ ‫كان متمكنا ا من النكليزية والفرنسية واللمانية‪ ،‬ويجيد‬ ‫اليونانية واللتينية والسبانية واليطالية والعربية‪ ،‬ويلم‬ ‫بالسنسكريتية والصينية واليابانية‪.‬‬ ‫منح ست شهادا ت فخرية‪ ،‬وانتخب عضوا ا في عشرة‬ ‫مجامع علمية دولية‪ ،‬وفي العديد من الجمعيا ت العالمية للعلم‬ ‫والتاريخ والفلسفة‪ ‬وقد ظل فترة طويلة رئيسا ا للتحاد الدولي‬ ‫لتاريخ العلوم في باريس قبل أن يصبح رئيسا ا فخريا ا له‪ ‬كما‬ ‫عين عضوا ا مراسل ا للمجمع العلمي العربي بدمشق عام ‪،1955‬‬ ‫وقد قالت مجلة المجمع في وصفه ‪) :‬أخلص الحب للعرب‬ ‫ولغتهم‪ ،‬وجل فضل علمائهم على العالم في تجرد وإنصاف(‪.‬‬ ‫‪ – 2‬أهم نتاجه العلمي ]‪:[4] [2‬‬ ‫كما أشرنا‪ ،‬فقد ألقى سارتون محاضرا ت حول بيان فضل‬ ‫العرب على التفكير النساني‪ ،‬وأنشأ مجلتين انكليزيتين‬ ‫علميتين هما )ايزيس ( و)اوزيريس( فأصدر منها ‪ 43‬مجلدا‪،‬‬ ‫وتخلى عن الشراف عليهما بعد ذلك لبعض العلماء‪.‬‬ ‫كتب سارتون وألف كثيراا‪ ‬إل أن أجل كتبه )المدخل إلى‬ ‫تاريخ العلوم( بالنكليزية‪ ،‬في خمسة مجلدا ت‪ ،‬خص تاريخ‬ ‫‪10‬‬ ‫العلوم عند العرب ومنه تاريخ الطب بجزء وافر منه‪ ‬وله‬ ‫)حضانة الشرق الوسط للثقافة الغربية ‪ -‬ط( محاضرة ترجمها‬ ‫إلى العربية عمر فروخ‪ ،‬و) تاريخ العلم ‪ -‬ط ( الول والثاني‪،‬‬ ‫ترجمتهما إلى العربية لجنة نشر مؤسسة فرانكلن‪.‬‬ ‫ساتدساا ‪ -‬أويجن متفوخ ‪Eugen Mittwoch (1284 -‬‬ ‫‪1362‬هع = ‪ 1943 - 1867‬م (‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ولتدته وحياته ]‪:[4] [2‬‬ ‫ولد في بلدة سخريم بجوار مدينة بوزن اللمانية‪ ،‬وتعلم‬ ‫في مدرسة المدينة والتحق بجامعة برلين لدراسة اللغا ت‬ ‫الشرقية‪ ،‬ثم الفلسفة وفقه اللغا ت‪ ‬نال الدكتوراه عام ‪،1899‬‬ ‫والستاذية في فقه اللغا ت السامية عام ‪ ،1905‬وعين أستاذا ا‬ ‫في معهد اللغا ت الشرقية‪ ،‬ثم أستاذ كرسي في جامعة‬ ‫جرايفسفالد عام ‪ 1907‬دلرس في جامعة برلين خلل العوام‬ ‫‪ ،1935-1919‬حين خلعه النازيون عنها‪ ،‬ففر عام ‪ 1938‬إلى‬ ‫فرنسا ثم إلى إنكلترا حيث كانت أسرته هناك إلى أن توفي‬ ‫عام ‪.1943‬‬ ‫تخصص ميتفوخ في فقه اللغة الحبشية والسبئية‪ ،‬وفي تاريخ‬ ‫جنوبي الجزيرة العربية‪ ‬وقد انتخب عضوا في المجمع العلمي‬ ‫العربي بدمشق‪.‬‬ ‫‪ – 2‬أهم نتاجه العلمي ]‪:[4] [2‬‬ ‫نشر كثيرا ا من الكتابا ت اليمنية‪ ‬وأعاد طبع )تاريخ سني‬ ‫ملوك الرض والنبياء( لحمزة الصفهاني‪ ‬وأفرد لحمزة‬ ‫الصفهاني هذا كتابا ا طبعه في برلين باللمانية ‪ ،‬جمع فيه ما‬ ‫وقف عليه من أخباره وما يتعلق بمؤلفاته‪.‬‬ ‫إل أنه فيما يتعلق بالطب العربي‪ ،‬فقد نشر كتابا ا بعنوان‪:‬‬ ‫الطب العربي باللمانية عام ‪.1932‬‬ ‫سابعاا ‪ -‬بلنيو بريوريشي ‪ Plinio Prioreschi (1349 - 000‬هع =‬ ‫‪ 000 - 1930‬م (‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ولتدته وحياته ]‪:[9‬‬ ‫ولد بريوريشي عام ‪ 1930‬في مدينة فلورنسا اليطالية‪.‬‬ ‫درس الثانوية في مدينة بستونيا ‪ Pistonia‬اليطالية‪ ،‬ونال‬ ‫بكالوريوس الطب من جامعة بافيا ‪ Pavia‬اليطالية‪ ‬في عام‬ ‫‪ 1956‬غادر إيطاليا إلى أمريكا الشمالية‪ ‬في عام ‪ 1961‬نال‬ ‫درجة الدكتوراه من جامعة مونتريال الكندية بتخصص في‬ ‫‪11‬‬ ‫الطب التجريبي‪ ‬في عام ‪ 1967‬عين أستاذا ا مساعدا ا في قسم‬ ‫الفيزيولوجيا والدوية في جامعة غرايتون بمدينة أوماها‬ ‫المريكية‪ ،‬ثم في عام ‪ 1972‬أصبح أستاذا ا في نفس الجامعة‪.‬‬ ‫لقد تشرفت بلقاء الدكتور بريوريشي عام ‪ 1997‬في مدينة‬ ‫أورلندو المريكية‪ ،‬أثناء أعمال المؤتمر الدولي لتاريخ الطب‬ ‫السلمي‪ ‬وجرى نقاش هام بيني وبينه يتعلق بتاريخ الطب‬ ‫العربي السلمي‪ ‬وهو رجل متواضع يتمتع بخلق رفيع وهمة‬ ‫عالية في البحث والدراسة‪ ،‬وكنت حتى إعداد هذه الدراسة‬ ‫على تواصل معه‪ ،‬وهو لزال يعمل في مجال تاريخ الطب‬ ‫بالرغم من بلوغه سن التاسعة والسبعين عاما‪.‬‬ ‫‪ – 2‬أهم نتاجه العلمي ]‪:[10] [9‬‬ ‫أللف الدكتور بريوريشي خمسة كتب وأكثر من‬ ‫عشرين بحثاا‪ ،‬غالبيتها في مواضيع متعلقة بالطب والصيدلة‪.‬‬ ‫وقد ذكر الدكتور سامي حمارنة هذه الكتب والبحاث في‬ ‫كتابه فهرس مؤرخي الطب السلمي والعلوم المتعلقة به‪،‬‬ ‫والمثبت في قائمة المراجع ]‪.[9‬‬ ‫ما يهمنا من مؤلفا ت الدكتور بريوريشي هو كتابه تاريخ‬ ‫الطب الذي نشرته دار هوراتيوس ‪Huratius‬في مدينة أوماها‬ ‫المريكية عام ‪ 2001‬وقد صدر الكتاب بالنكليزية في ستة‬ ‫مجلدا ت‪ ‬المجلد الرابع يتحدث عن الطب البيزنطي والطب‬ ‫السلمي‪ ‬وقد أهداني الدكتور بريوريشي هذا الجزء موقعا ا‬ ‫عليه‪ ‬ويتألف الجزء المتعلق بالطب السلمي من ‪ 325‬صفحة‪.‬‬ ‫ويشمل هذا الجزء مختلف مراحل الطب السلمي وأشهر‬ ‫الطباء ومؤلفاتهم والبيمارستانا ت وذلك إبان ازدهار الحضارة‬ ‫العربية السلمية‪.‬‬ ‫ثامنا ‪ -‬إتدوارتد غرنفيل براون ‪Edward Granvill Brown‬‬ ‫‪ (1278-1343‬هع = ‪ 1926-1862‬م(‪:‬‬ ‫بالنظر إلى أهمية هذا المستشرق وكتابه الطب العربي‪،‬‬ ‫والذي يعتبر أول كتاب في موضوعه ينشر في القرن العشرين‪،‬‬ ‫لذلك ارتأيت أن أتحدث بالتفصيل عن هذا الكتاب‪.‬‬ ‫يعتبر كتاب الطب العربي ‪ Arabian Medicine‬لدوارد براون ثاني‬ ‫كتاب له من حيث الهمية بعد كتابه )التاريخ الدبي لفارس( ]‪ [1‬‬ ‫ويتكون كتاب الطب العربي من أربع محاضرا ت متعلقة بتاريخ‬ ‫الطب العربي ألقاها في الكلية الملكية للطباء بين عامي ‪1919‬‬ ‫و ‪ ،1920‬ثم ظهر ت في عام ‪ 1921‬بكتاب مستقل باسم الطب‬ ‫‪12‬‬ ‫العربي‪ ‬وبذلك يعتبر أول كتاب في موضوعه ينشر في‬ ‫القرن العشرين‪ ‬وقد نشر الكتاب عدة مرا ت كان آخرها عام‬ ‫‪ ،2008‬وترجمه إلى الفرنسية رينو مع تعليقا ت وإضافا ت إليه‬ ‫عام ‪ ،[2] 1933‬وله ترجمتان بالعربية ]‪.[3‬‬ ‫‪ - 1‬ترجمة إتدوارتد جرانفيل براون وحياته‪:‬‬ ‫إدوارد غرنفيل براون ‪ Edward Granvill Brown‬هو‬ ‫مستشرق إنكليزي‪ ‬ولد في قرية بمقاطعة كلستر شاير‬ ‫‪ Gloucestershire‬بإنكلترا‪ ،‬وتعلم في مدرسة )ترينتي كلدج(‬ ‫باسكتلندا ‪ ،‬ثم في كليتي إيتون وبمبروك بكمبردج‪ ،‬حيث‬ ‫تلقى الطب واللغا ت الشرقية‪ ‬في سنة ‪ 1877‬رحل إلى‬ ‫فارس‪ ،‬ثم عين محاضرا ا في الفارسية بجامعة كمبردج‪،‬‬ ‫فأستاذا ا للعربية فيها‪ ‬وظل كذلك إلى أن توفي بلندن ]‪.[4‬‬ ‫للتعرف على التكوين الثقافي والعلمي للمستشرق براون‪،‬‬ ‫ل بد لنا من التعرف على البيئة التي نشأ فيها والتغيرا ت الهامة‬ ‫التي طرأ ت على شخصيته من خلل أسفاره والمناصب التي‬ ‫أنيط بها‪.‬‬ ‫ ‪ -‬ولتدته وحياته‪:‬‬ ‫كما ذكرنا ولد براون عام ‪ 1862‬وذلك من أسرة اشتهر ت‬ ‫بالطب واللهو ت‪ ،‬وبالعسكرية والتجارة أيضا‪ ،‬وكان أبوه مهندسا ا‬ ‫بارزا ا في مهنته‪ ‬وقد بدأ دراسته في مدرسة جلنلموند‬ ‫‪ Glenalmond‬ومدرسة إيتون الشهيرة‪ ‬ثم انتسب إلى جامعة‬ ‫كمبردج لدراسة الطب عام ‪ ،1879‬وحصل على المرتبة الثانية‬ ‫في مجموعة العلوم الطبيعية عام ‪ ،1882‬وسمح له والده‬ ‫بدراسة اللغا ت الهندية فحصل على المرتبة الولى‪ ‬في عام‬ ‫‪ 1884‬تحول إلى دراسة الطب في جامعة لندن‪ ،‬حيث حصل‬ ‫على بكالوريوس الطب عام ‪.[1] 1887‬‬ ‫أثناء وجوده في جامعة كمبردج تعلم العربية على يد بالمر‪،‬‬ ‫وكذلك تعلم الفارسية أثناء العطل ت الدراسية‪ ‬ولما قامت‬ ‫الحرب بين روسيا وتركيا‪ ،‬تحمس براون لتركيا‪ ،‬وقرر حينئذ‬ ‫دراسة اللغة التركية‪ ‬مارس براون الطب ثلث سنوا ت في‬ ‫مشفى القديس برتلمي‪ ،‬بعد ذلك انتدب أستاذا ا للطب في‬ ‫إيران‪ ،‬وعند رجوعه عين محاضرا ا أول للغة الفارسية في‬ ‫كمبردج‪ ،‬ثم خلف ريو في كرسي العربية بكمبردج وذلك منذ عام‬ ‫‪ 1902‬وحتى وفاته عام ‪.[2] 1926‬‬ ‫اقتنى براون مجموعة من المخطوطا ت الفارسية والعربية‬ ‫والتي كان يشتريها عاما ا بعد عام‪ ،‬وبعضها اشتراها من مجموعة‬ ‫‪13‬‬ ‫شيفر الشهيرة‪ ،‬ومن مجموعة هوتم‪-‬شندلر‪ ،‬ومن مجموعة عبد‬ ‫المجيد بلشاه‪ ‬وكان يحرص على اقتناء المخطوطا ت النادرة‬ ‫خصوصا تلك المتعلقة بالدب الفارسي ]‪.[1‬‬ ‫– نتاجه العلمي‪:‬‬ ‫اشتهر براون بجمعه بين الطب والعلوم الطبيعية‪ ،‬وإجادته‬ ‫اللغا ت العربية والفارسية والتركية‪ ،‬فضل ا على اطلعه على‬ ‫السلم‪ ‬وقد دافع عن العرب والفرس دفاعا ا مخلصاا‪ ،‬وكان‬ ‫مؤسسو الدولة الدستورية في إيران يستشيرونه‪ ،‬وقد صنف في‬ ‫دستورهم وواضعيه وأعمالهم‪ ،‬وكان يدافع عنهم في الصحافة‬ ‫والسياسة‪ ‬وقد عمد مع نفر من زملئه وتلمذته فاختاروا بعض‬ ‫أمها ت الكتب السلمية لتحقيقها ونشرها‪ ‬وقد انتخب عضوا ا في‬ ‫المجمع البريطاني‪ ،‬وكذلك عضوا ا في المجمع العلمي العربي‬ ‫بدمشق ]‪.[2‬‬ ‫أما عن أعماله فمن أهمها‪:‬‬ ‫ تاريخ الدب الفارسي‪ :‬حيث ابتدأ كتابته وهو ل يزال طالباا‪،‬‬‫وانتهى من جزئه الرابع والخير عام ‪.1922‬‬ ‫ كتاب الطب العربي ‪ Arabian Medicine‬وهو موضوع بحثنا‪.‬‬‫ فهرس المخطوطا ت السلمية في جامعة كمبردج )‪4‬‬‫مجلدا ت( ]‪.[5‬‬ ‫ فهرس المخطوطا ت الفارسية في جامعة كمبردج‪.‬‬‫ كتب في مجال الفرق السلمية كالبهائية والبابية‪.‬‬‫إضافة لذلك نشر العديد من المقال ت والدراسا ت غالبيتها‬ ‫يتعلق بالشعر والدب الفارسيين‪.‬‬ ‫‪ – 2‬كتابه الطب العربي ‪:Arabian Medicine‬‬ ‫في عام ‪ 1919‬دعي براون للقاء أربع محاضرا ت متعلقة‬ ‫بتاريخ الطب العربي في الكلية الملكية للطباء‪ ،‬وذلك منذ شهر‬ ‫تشرين الثاني ‪ 1919‬وحتى تشرين الثاني ‪ 1920‬ثم ظهر ت‬ ‫تلك المحاضرا ت الربعة في عام ‪ 1921‬بكتاب مستقل باسم‬ ‫الطب العربي ‪ Arabian Medicine‬قامت جامعة كمبردج بطباعته‬ ‫ونشره‪ ،‬والذي يقع في ‪ 138‬صفحة ما عدا المقدمة‪.‬‬ ‫وقد أعيد طبعه باللغة النكليزية مرا ت عدة كان آخرها عام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫كما أسلفنا فقد ترجمه إلى الفرنسية رينو مع إضافة‬ ‫تعليقا ت عليه عام ‪ 1933‬بعد ذلك ترجم الكتاب إلى العربية‬ ‫مرتان؛ الولى قام بها داود سلمان علي عام ‪ ،1964‬ونشرتها‬ ‫مطبعة العاني في بغداد‪ ،‬ثم نشرته ثانية دار الشؤون الثقافية‬ ‫‪14‬‬ ‫العامة في بغداد عام ‪ ،1986‬ويقع الكتاب في ‪ 147‬صفحة‪.‬‬ ‫والترجمة الثانية قام بها أحمد شوقي حسن وراجعها محمد عبد‬ ‫الحليم العقبي‪ ،‬ونشر ت عام ‪ 1966‬من قبل مؤسسة سجل‬ ‫العرب في القاهرة‪.‬‬ ‫وسنعتمد في دراستنا هذه على النسخة النكليزية من‬ ‫الكتاب وعلى النسخة التي ترجمها داود سلمان علي عام ‪.1964‬‬ ‫قبل بدايته في المحاضرة الولى أشار المؤلف في مقدمة‬ ‫كتابه إلى أن الهدف من نشره هذا الكتاب هو عرض الدور الذي‬ ‫لعبه حكماء وأطباء السلم‪ ،‬ولسيما الذين هم من إيران في نقل‬ ‫العلوم الطبية والحفاظ عليها خلل العصور المظلمة‪ ،‬وإنقاذها‬ ‫من النحلل وإيصالها إلى الساس الذي ارتقت منه صروح‬ ‫المعرفة الحديثة‪ ‬كما حدد الهدف أيضا ا في أن تعطى أهمية‬ ‫لدراسة العلوم كتلك التي أعطيت لدراسة الشعر والدب ]‪] [7‬‬ ‫‪.[6‬‬ ‫من الملحظ ومن خلل تلك المقدمة أن براون يعتقد كغيره‬ ‫من بعض المستشرقين أن الطباء العرب والمسلمين كانوا‬ ‫مجرد نقلة لعلوم الغريق‪ ،‬وهذا ما عبر عنه في المقدمة‪ ‬في‬ ‫حين أننا سنرى في آخر كتابه هذا يميل للعتقاد أن هناك بعض‬ ‫الضافا ت للطباء العرب‪ ،‬وهذا ما سنراه لحقا‪.‬‬ ‫المحاضرة الولى‪:‬‬ ‫شملت المحاضرة الولى بشكل رئيسي المواضيع التالية ]‬ ‫‪:[6‬‬ ‫ معنى كلمة الطب العربي‪.‬‬‫ المراحل التي مر بها التاريخ العربي السلمي‪.‬‬‫ انتقال العلوم الغريقية إلى لعرب‪.‬‬‫ مساهما ت الطباء السريان والفرس‪.‬‬‫المحاضرة الثانية‪:‬‬ ‫تضمنت المحاضرة الثانية بشكل رئيسي الحديث عن أربعة‬ ‫من مشاهير ك دبتاب الطب الوائل عند المسلمين والذين أعقبوا‬ ‫عصر المترجمين وهم ]‪:[6‬‬ ‫ علي بن ربن الطبري‪.‬‬‫ أبو بكر الرازي‪.‬‬‫ علي بن العباس‪.‬‬‫ ابن سينا‪.‬‬‫المحاضرة الثالثة‪:‬‬ ‫في هذه المحاضرة يتحدث براون بشكل رئيسي عن‪:‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ ترجمة الطب العربي للغة اللتينية‪.‬‬‫ ممارسة الطب زمن حروب الفرنجة‪.‬‬‫ حكايا ت عن شفاء المرضى ورد ت في الدب العربي‬‫والفارسي‪.‬‬ ‫ دخول الطب الغربي إلى البلد السلمية‪.‬‬‫المحاضرة الرابعة‪:‬‬ ‫خصص براون هذه المحاضرة للحديث عن‪:‬‬ ‫ مساهمة أطباء الندلس والمغرب‪.‬‬‫ المؤلفا ت الطبية الفارسية بين القرنين الثاني عشر‬‫والرابع عشر‪.‬‬ ‫ العمال المتعلقة بالسير الذاتية في القرن الثالث عشر‪.‬‬‫ المستشفيا ت في البلدان السلمية‪.‬‬‫‪ -‬الفائدة من دراسة الطب العربي‪.‬‬ ‫تاسعا – النتائج ومناقشتها‪:‬‬ ‫من خلل هذا البحث عن أشهر المستشرقين الذين تحدثوا‬ ‫عن تاريخ الطب عند العرب في القرن العشرين ‪ ،‬يمكن أن‬ ‫نخلص إلى النتائج التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬من خلل المستشرقين الثمانية الذين تم ذكرهم في هذا‬ ‫البحث‪ ،‬ل شك أن المستشرق إدوارد براون هو من وجهة‬ ‫نظري أهم أولئك خصوصا أن كتابه الطب العربي هو الول‬ ‫الذي تم تأليفه في هذا المجال في القرن العشرين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تميز كتاب الطب العربي لدوارد براون بالمنهجية‬ ‫والصالة‪ ،‬ويعتبر من الكتب الهامة في مجال تاريخ الطب‬ ‫العربي‪ ،‬بالنظر لكونه أول كتاب في موضوعه ظهر في القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬وبالتالي فقد كان مرجعا ا لكثير من مؤرخي الطب‬ ‫الغربيين والعرب‪.‬‬ ‫ استطاع براون في كتابه أن يحقق الهدف من تأليفه هذا‬‫‪3‬‬ ‫الكتاب‪ ،‬وهذا الهدف كان أوضحه في مقدمة كتابه عندما ذكر أن‬ ‫الهدف من نشره هذا الكتاب هو عرض الدور الذي لعبه حكماء‬ ‫وأطباء السلم‪ ،‬ولسيما الذين هم من إيران في نقل العلوم‬ ‫الطبية والحفاظ عليها خلل العصور المظلمة‪ ،‬وإنقاذها من‬ ‫النحلل وإيصالها إلى الساس الذي ارتقت منه صروح المعرفة‬ ‫الحديثة‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ في بداية الكتاب أشار براون إلى أن الطب العربي في‬‫‪4‬‬ ‫مجمله هو فقط نقل للطب الغريقي والهندي الفارسي‬ ‫والسرياني‪ ،‬وأن العرب لم يضيفوا إل جزءا ا صغيرا ا جداا‪ ،‬وأهميته‬ ‫ل تعود إلى أصالته‪ ،‬بل كونه أداة نقل فقط‪ ‬في حين نرى أنه في‬ ‫النهاية يثير السؤال مرة أخرى وهو هل كان العرب مجرد نقلة‬ ‫لعلوم وحكمة اليونان؟ وهل أضافوا إليها الشيء الصيل‪ ،‬وكانوا‬ ‫طوال ثمانية قرون قوامين على الحضارة؟ ويقرر أن الجابة عن‬ ‫هذا السؤال هو أمر صعب‪ ،‬إذ أن ذلك يحتاج من البحث والعمل‬ ‫المضني للجابة عليه بصورة دقيقة‪ ‬بعد ذلك يقول‪ :‬إنه لو فرضنا‬ ‫جدل ا بأن الطب العربي لم يكن فيه من الصالة إل أقل ما يمكن‬ ‫فأقول بكل جرأة إنه يستحق العناية في البحث والدراسة‪.‬‬ ‫ وقع براون في بعض الخطاء التي وقع بها ابن أبي‬‫‪5‬‬ ‫أصيبعة‪ ،‬فمثل ا اعتبر النضر بن الحارث هو ابن الحارث بن كلدة‬ ‫الثقفي‪ ،‬واعتبر الطبري أستاذا ا للرازي‪ ‬وهناك أخطاء بسبب‬ ‫سوء الترجمة من العربية إلى النكليزية‪ ،‬فمثل ا عندما نقل عن‬ ‫ابن سينا قوله إنه كان يقضي الليل بالتدريس وإملء الكتب‪،‬‬ ‫يتخلل ذلك فترا ت لشرب النبيذ‪ ،‬فإن كلمة النبيذ ‪ wine‬هي كلمة‬ ‫الشراب التي أوردها ابن أبي أصيبعة‪ ،‬وترجمها براون خطأ ا على‬ ‫أنها نبيذ‪.‬‬ ‫عاشرا ا–التوصيات‪:‬‬ ‫في نهاية هذا البحث ل بد من ذكر التوصيتين التاليتين‪:‬‬ ‫‪ -1‬بالنظر إلى أن كتاب تاريخ الطب السلمي للمستشرق‬ ‫اليطالي المريكي بلنيو بريوريشي ‪ Plinio Prioreschi‬هو آخر ما‬ ‫كتب عن الطب العربي السلمي بالنكليزية‪ ،‬فإني أرى ضرورة‬ ‫ترجمته للعربية‪ ‬ويشمل هذا الكتاب مختلف مراحل الطب‬ ‫السلمي وأشهر الطباء ومؤلفاتهم والبيمارستانا ت وذلك إبان‬ ‫ازدهار الحضارة العربية السلمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تخصيص بعض رسائل الماجستير والدكتوراه في قسم‬ ‫تاريخ العلوم الطبية لجراء دراسا ت نقدية معمقة لكتابا ت‬ ‫المستشرقين عن تاريخ الطب العربي‪.‬‬ ‫حاتدي عشر– الخاتمة‪:‬‬ ‫تم من خلل هذا البحث استعراض حياة ومؤلفا ت ثمانية من‬ ‫المستشرقين الذين ينتمون للقرن العشرين والذين تحدثوا عن‬ ‫الطب العربي السلمي‪ ‬إل أن كتاب الطب العربي ‪Arabian‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ Medicine‬لمؤلفه المستشرق البريطاني إدوارد غرنفيل براون‬ ‫‪ Edward Granvill Brown‬هو من أهم الكتب في مجال تاريخ الطب‬ ‫العربي‪ ،‬وذلك بالنظر لكونه أول كتاب في موضوعه ظهر في‬ ‫القرن العشرين‪ ،‬وبالتالي فقد كان مرجعا ا لكثير من مؤرخي‬ ‫الطب الغربيين والعرب‪ ‬وبالرغم من بعض الخطاء التي ورد ت‬ ‫في هذا الكتاب والتي تم تفنيدها في هذا البحث‪ ،‬إل أنه من‬ ‫الممكن القول بأن هذا الكتاب قد فتح الباب أمام بعض‬ ‫المستشرقين ومؤرخي الطب العرب لجراء دراسا ت أكثر دقة‬ ‫وعمقا ا لتاريخ الطب العربي‪ ،‬لمعرفة مدى مساهمته في تطوير‬ ‫الطب العالمي‪.‬‬ ‫المصاتدر والمراجع‬ ‫‪ –1‬بدوي عبد الرحمن‪ – 1993 ,‬موسوعة المستشرقين‪.‬‬ ‫الطبعة الثالثة‪ ,‬دار العلم للمليين‪ ,‬بيرو ت‪ ،‬لبنان‪،540 ،‬‬ ‫‪.80 ،79 ،105،80 -98 ،467-464 ،543-542‬‬ ‫‪ -2‬العقيقي نجيب‪ -1980 ،‬المستشرقون‪ ‬الطبعة الرابعة‪،‬‬ ‫دار المعارف‪ ،‬مصر‪ ،‬ج ‪، 430-2/424‬ج ‪ ،2/82‬ج ‪،81-2/80‬‬ ‫ج ‪ ،2/81‬ج ‪ ،2/105‬ج ‪،2/420‬‬ ‫‪ - 3‬السامرائي كمال‪ -1990 ،‬مختصر تاريخ الطب‬ ‫العربي‪ ‬الطبعة الولى‪ ،‬دار النضال‪ ،‬بيرو ت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ج‬ ‫‪ ،2/574‬ج ‪ ،2/575‬ج ‪ ،2/574‬ج ‪ ،2/574‬ج ‪ ،576-2/575‬ج ‪،1/547‬‬ ‫‪ -4‬الزركلي خير الدين‪ -1984 ،‬العل‪.‬م‪ ‬ط ‪ ،6‬دار العلم‬ ‫للمليين‪ ،‬بيرو ت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ج ‪ ،257-5/256‬ج ‪ ،2/42‬ج ‪،212-5/211‬ج‬ ‫‪ ،1/283‬ج ‪،5/117‬‬ ‫‪ -5‬كحالة عمر رضا‪ ،‬بل تاريخ‪ -‬معجم المؤلفين‪ ‬بل طبعة‪ ،‬دار‬ ‫إحياء التراث العربي‪ ،‬بيرو ت‪ ،‬ج ‪.2/220‬‬ ‫‪6- Brown Edward Granvill, 1921 – Arabian Medicine,‬‬ ‫‪Cambridge University Press, Cambridge, England, Content‬‬ ‫‪page, III, 2, 6, 18, 26-27, 33, 47, 55, 59, 62, 69-72, 73-74,‬‬ ‫‪97, 98, 112, 113, 126.‬‬ ‫‪ -7‬براون إدوارد جرانفيل‪ -1964 ،‬الطب العربي‪ ‬ترجمة‬ ‫الدكتور داود سلمان علي‪ ،‬بل طبعة‪ ،‬مطبعة العاني‪ ،‬بغداد‪،‬‬ ‫‪،56 ،50 ،38-37 ،31 ،30 ،22 ،20 ،17 ،13 ،10-9 ،7‬‬ ‫‪18‬‬ ،109 ،99-98 ،98 ،92-91 ،67 ‫ ط‬.‫ الجراحة عند الزهراوي‬-1999 ،‫ كعدان عبد الناصر‬-8 ،159-158 ،‫ سوريا‬،‫ حلب‬،‫ دار القلم العربي‬،1 9- Hamarneh Sami K., 1995-Directory of Historians of Islamic Medicine and Allied Science, ISTAC, Kuala Lumpur, 280-283 10- Prioreschi Plinio, 2001- A History of Medicine Horatius Press, Omaha, USA, Vol IV/204, IV/228-229, ‫ تاريببخ وتشببريع وآتداب‬-1986 ،‫ البابببا محمععد زهيععر‬-11 ،148-147 ،‫ جامعة دمشععق‬،‫ مطبعة طربين‬،3 ‫ ط‬.‫الصيدلة‬ ،222 – ‫ بل تاريخ‬،‫ ابن أبي أصيبعة موفق الدين أحمد بن القاسم‬-12 ‫ نزار‬.‫ شرح وتحقيق د‬،‫عيون النباء في طبقات الطباء‬ ،438 ،‫ بيرو ت‬،‫ منشورا ت دار مكتبة الحياة‬،‫ بل طبعة‬،‫رضا‬ 13- Sarmadi Mohammad Taghi, 2002- A Research on the History of world Medicine and Treatment up to the Present Era First edition, Homa printing, Tehran, Iran, I/390-391 14- Singer Charles & Underwood E Ashworth, 1962- A Short History of Medicine Second Edition, Oxford University Press, Great Britin, 76 *** 19 ... Recapitulation Arabian popular Medicine The translators from Arabic into Latin, Practice of Medicine in the time of the Crusades Anecdotes of notable cures in Arabic and Persian literature, Psychotherapeusis,... of some mistakes committed by Edward Browne, we can say this book is extremely important, as it was the first one of the issue published in the twentieth century, hence many Arab and western medicine. .. his translation of the Chahar Maqala, which has a chapter devoted to Doctors Lecture I includes Meaning of the term "Arabian Medicine" , Periods of Arabian and Islamic history, The transmission

Ngày đăng: 20/10/2022, 17:03

Xem thêm:

TÀI LIỆU CÙNG NGƯỜI DÙNG

TÀI LIỆU LIÊN QUAN

w