7328796 tủ tài liệu bách khoa

‫‪Journal‬‬ ‫‪Of the arab account‬‬ ‫المحاسب الرعيب‬ ‫مجلة‬ ‫مجلة شهرية تعني بنشر وتعزيز ثقافتك المحاسبية‬ ‫حوار مع الدكتور ‪ /‬سامر مظهر‬ ‫ثقافة المنظمة‬ ‫الجوانب المحاسبية لتكوين شركة تضامن‬ ‫قوائم التكاليف‬ ‫العدد التاسع‬ ‫للسنة االولى‬ ‫‪Designed By Wael Mourad‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في هذا ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إقرأ‬ ‫دد‬ ‫التعريف باجمللة‬ ‫إفتتاحية العدد‬ ‫مجلة شهرية تعني بنشر وتعزيز ثقافتك احملاسبية ‪ ،‬كما تهدف اجمللة على إلقاء الضوء على بعﺾ‬ ‫املواضيع التي لم يتم طرحها في املنتديات احملاسبية بشكل مباشر وكذا بعﺾ املواضيع املشابهة ملا‬ ‫في املنتديات ولكن هنا ستجد لها طابع أخر عن املنتديات ‪ ،‬كما تهدف إلى مساعدة جميع احملاسبني‬ ‫واحملاسبات للرقي بعلم احملاسبة ‪ ،‬وإﺫا ما عمل احملاسب أو احملاسبة بجد واجتهاد على الدراسة والتدريب ‪،‬‬ ‫فﺈنه ستصبح قادر‪ /‬ستصبحني قادرة على وضع قدميك وبكفاءة على سلم االرتقاء في مجال احملاسبة‬ ‫ملا لها أهمية كبرى في هذا العصر ‪.‬‬ ‫حوار مع الدﺻكتور‪ /‬سامر‬ ‫مجلة‬ ‫المحاسب‬ ‫العربي‬ ‫أهداف اجمللة‬ ‫ خطوات نحو التقدم والرقي في هذا اجملال ‪،‬‬‫ابتغاء مرضاة اهلل ‪،‬‬ ‫زيادة وتنمية معلوماتك احملاسبية‬ ‫الفﺌات املستهدفة لهذﻩ اجمللة‬ ‫• املوﻇفون ‪.‬‬ ‫• الطلبة في املعاهد واجلامعات ‪.‬‬ ‫• املهتمون بتعلم علم احملاسبة من مختلف الفﺌات ‪.‬‬ ‫العدد التاسع‬ ‫للسنة االولى‬ ‫إعداد‬ ‫أسرة التحرير‬ ‫‪2‬‬ ‫مظهر ‪12‬‬ ‫كلمة العدد‬ ‫؟‬ ‫قوائم‬ ‫ثقافة المنظمة‬ ‫التكاليف‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الجوانب المحاسبية‬ ‫أساليب التحليﻞ المالي‬ ‫لشركات التضامن‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الزوﺟة القنوعة ‪ ‬المرأة‬ ‫ﻫدية العدد‬ ‫التي يحبها الرﺟﻞ‬ ‫ويليها الخاتمة‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27 ; 26‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أقسام اجمللة‬ ‫جملة احملاسب العربي‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫احملاسبة العامة‬ ‫قسم اإلقتصاد اإلسالمي‬ ‫قسم التحليل املالي‬ ‫محاسبة التكاليف‬ ‫محاسبة الضرائب‬ ‫محاسبة امليزانيات‬ ‫محاسبة التمويل واإلستثمار‬ ‫محاسبة البنوك‬ ‫محاسبة أسواق املال‬ ‫قسم اإلدارة‬ ‫القسم اإلسالمي‬ ‫أقسام أخرى‬ ‫أسرة التحرير‬ ‫• وائل مراد ‪ -‬رئيس التحرير‬ ‫• هايل طشطوش ‪ -‬رئيس قسم اإلقتصاد اإلسالمي‬ ‫• مخلف محمد سليمان ‪ -‬قسم التحليل المالي‬ ‫وائل مراد‬ ‫• مصعب فتحي ‪ -‬قسم التنمية البشرية‬ ‫هايل طشطوش‬ ‫مصعب فتحي‬ ‫مخلف سليمان‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إفتتاحية العدد‬ ‫حوار مع الدكتور ‪ /‬سامر مظهر‬ ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫السالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬ ‫نشكر لكم استضافتكم‪.‬‬ ‫الدكتور سامر ما هو كان طموحك وهل حققت اللي كنت‬ ‫بتحلم بية وال لسة لغايت دلوقتي وتنصح أي شاب بيبدأ حياته‬ ‫أنة ممكن يعمل اية علشان يوصل لحلمه ؟‬ ‫الحلم حق الجميع ‪ ،‬أما تحقيق الحلم فمنوط بالهمم العالية‬ ‫واإلرادة القوية والقدرة على التحمل ويسبق ذاك كله التوفيق‬ ‫من اهلل تعالى‪ ‬لكن من األحالم من هو عادي ومنه ما هو‬ ‫عظيم‪ ‬ثم قد يحلم اإلنسان بأن يحقق أمرا ثم بعد أن يصل‬ ‫إليه أو أن يقارب تحقيقه قد يجده أمرًا عاديًا عندئذ يشرع له‬ ‫تعديل الحلم وصوال لغايات أفضل‪ ‬لكني أقول بأن االخالص في‬ ‫العمل ضروري للبقاء متطورًا وال يجب على المجتهد أن يحسب‬ ‫نفسه أنه قد وصل وحقق ما يصبو إليه فيقعد متكاسال بل البد‬ ‫من العمل المستمر‪ ‬فتحقيق الغاية بداية النجاح وال يحسب له‬ ‫ذلك النجاح إال إن بقي مستمرا متطورا مفيدا لآلخرين‪.‬‬ ‫الدكتور سامر ماهو افضل موضوع من وجهه نظرك اطلعت‬ ‫علية في مجلة المحاسب العربي ؟؟‬ ‫محاولة االستمرار في اإلصدار رغم الصعوبات برأيي هي أفضل‬ ‫ما وجدته ف يالمجلة‪ ‬وعلى أسرة المجلة أن تسعى للتطوير‬ ‫وأن ال تقف عند حدود ما وصلت إليه‪ ‬فالوقوف في مسيرة‬ ‫الحياة بداية الموت‪.‬‬ ‫الدكتور سامر ما هو الشئ الذي لم تجده في مجلة المحاسب‬ ‫العربي وتتمنى أن نضيفة بها ؟‬ ‫هناك أشياء كثيرة تنقصنا عادة وال يستطيع أحد أن يدعي الكمال‬ ‫أو حتقيق املتهى فصفة العجز من صفات اإلنسان العادي أما اإلنسان‬ ‫اجملتهد فال يرى للعجز سبيال إليه‪ ‬لذلك أرغب أن ترقى اجمللة وحواراتها‬ ‫إلى حتقيق الرقي اللغوي بالعربية الفصحى كما أرغب أن تزيد أبحاثها‬ ‫عمقا ً علميا ً وحتليالً‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الدكتور سامر هل ترى أن مكتبة المحاسب‬ ‫العربي كافية لزيادة معلومات المحاسب‬ ‫العربي بكل ما هو جديد في هذا المجال‬ ‫أم يجب الرجوع إلى المراجع األجنبية ؟‬ ‫البد من الرجوع إلى جميع ما يكتب‬ ‫فهذا حق للجميع والبد من تمازج العلوم‬ ‫والثقافات‪ ‬وعلى كل حال فأن المؤلفات‬ ‫األجنبية أكثر عمقًا وحرفية من العربية وهذا‬ ‫مؤسف‪.‬‬ ‫دكتورنا الفاضل سامر ما هو الكتاب الذي ترشحة للخرجين‬ ‫الجدد ؟ وما هو أفضل كتاب كتبته من وجهة نظرك ؟‬ ‫لعلي أعتز بكل ما كتبت ولكني أتوجه للخريجين الجدد بأن‬ ‫يركزوا على االمتحانات المهنية مثل ‪ cma, cpa, cfa‬وهكذا من‬ ‫شهادات مهنية تفيدهم في حياتهم المهنية إلى جانب ما حصلوه‬ ‫من علوم‪ ‬لكن يجب عليهم أن يركزوا على الخبرة العملية‬ ‫بالتزامن مع ما سبق بيانه‪ ‬ولعلي أرشح رسالتي بالدكتوراه‬ ‫كأفضل كتاب لي من وجهة نظري‪.‬‬ ‫الدكتور الكريم سامر ما هي نصيحتك لموظف مضطهد من‬ ‫مديرة علمًا أنه من الموظفين المجتهدين ؟‬ ‫ً‬ ‫ومتابعة ريثما يجد اآلخرون‬ ‫الصبر طيب‪ ‬والتغيير يحتاج صبرًا‬ ‫الخير فيما يعمله وأرى االبتعاد عن االصطدام وإتباع السياسة‬ ‫في معالجة االضطهاد ببيان الدور المفيد لما يفعله الشخص‬ ‫المضطهد‪ ‬لكن إن وجد هذا الشخص أن التغيير غير ممكن‬ ‫ووجد فرصة أخرى فعليه ترك العمل والتوجه نحو غيره‪.‬‬ ‫الدكتور سامر ماذا تقول للشركات التي تطلب دائما موظفين‬ ‫خبرة وفي المقابل ماذا تقول لخريج جديد عند مواجهته لهذه‬ ‫المشكلة ؟‬ ‫طلب الشركات فيه حق من جانبها لكني أذكر بقول اهلل تعالى‬ ‫عن قصة موسى عليه السالم‪ :‬قالت يا أبت استئجره إن خير من‬ ‫استأجرت القوي واألمين‪ ‬فالقوة واألمانة صفتان إن وجدتا‬ ‫في شخص فاستئجروه واتركوا له فرصة التطور ففيه الخير‬ ‫إن شاء اهلل‪.‬‬ ‫وللخريج الجديد أقول ما ذكرته في الجواب السابق بضرورة‬ ‫تطوير مهاراته المهنية وخبرته العملية أيضا ليكون قويًا ثم هو‬ ‫إن شاء اهلل أمينا‬ ‫الدكتور سامر كثير من قراء المجلة ما زالوا يدرسون ماذا تقول لهم حول الطريقة األمثل‬ ‫للدراسة ؟ وكيف كان الدكتور سامر يراجع دروسة وواجباته أثناء دراسته ؟‬ ‫أنا كنت أجمع بين العمل والدراسة ولعلي لم أكن مثاليا كفاية في دراستي لكني جمعت العمل‬ ‫المهني مع التحصيل العلمي ثم عملت على زيادة علومي وخبراتي وتعبت وصبرت وال أدري إن‬ ‫كنت قد أفلحت كفاية‪.‬‬ ‫إن فهم الدرس يكون بالمحاولة والتكرار ثم إن السؤال مقتاح العلم فاسألوا أهل العلم‪ ‬ثم‬ ‫حاولوا العمل أيام العطل وال تكلوا وال تملوا‪ ‬وأنصح الجميع أن يجعلوا في العمل والدراسة‬ ‫متعة فال تكن واجبا مملًا وبذلك نتحول نحو اإلنتاجية واالبداع وال يحزننا تأخر النجاح أو‬ ‫تأخر التحاقنا بالعمل ألننا صعداء في كل حال والعلم يرفع بيوتا ال عماد لها‪ ‬إذن نحن أمام‬ ‫عالقة ربحية مستمرة‪.‬‬ ‫الدكتور سامر ماهى نصحيتك للخرجين الذين يشعرون باالحباط والياس تجاة مشكلة‬ ‫البطالة؟؟‬ ‫ما سبق بيانه يجيب عن هذا التساؤل وأضيف إليه‪ :‬أن العمل في وظيفة هي ما أكرهه وأنا‬ ‫أفضل أن أبيع صندوق طماطم (بندورة) في قارعة الطريق فأستربح منه أفضل من أي وظيفة‬ ‫وذلك ألنه عمل حر قابل للتطوير فسرعان ما أوظف علمي في التحول نحو توسيع العمل‬ ‫أفقيا وعاموديا ولربما سعيت ألكون تاجر جملة أو مستثمرا ألراضي تزرع هذه المادة أو فتح‬ ‫سلسلة أعمال تخص كل ذلك‪ ‬‬ ‫أنصح الجميع بأن ال يبحث عن وظيفة بل ابحثوا عن عمل حر قابل للتطوير‪ ‬فغسيل سيارات‬ ‫في الشارع يمكن تطويرها لمغسل سيارات‪ ‬وبائع متجول قد يعني الوصول إلى تاجر جملة‬ ‫يسافر شرقا وغربا فيتحول إلى مستورد أو مستثمر‪ ‬وصانع نجار أو دهان سرعان ما ستحول‬ ‫إلى صاحب منشأة كبيرة‪ ‬كل ذلك مرهون بشروط ذكرناها من القوة واألمانة واإلخالص في‬ ‫العمل ثم بالصبر واألناة‪.‬‬ ‫قد يقول قائل بأن هذا غريب‪ ‬لكني وجدت ذلك مفيدا وقد نصحت كثيرين وغيرت حياتهم‬ ‫وصاروا شيئا رائعا وناجحا ومثاال يحتذى وصاروا من أهل المال واألمالك‪ ‬صدقوني بأن‬ ‫ثقافة الوظيفة أمر مقيت وليست من الثقافات الصحيحة‪ ‬وعلى كل حال هي تناسب الكسالى‬ ‫والهادئين غير محبي المغامرة‪ ‬بينما المغامرون المسلحون بالعلم والحنكة هم أصحاب األعمال‬ ‫والثروات‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫القسم اإلداري‬ ‫ثقافة المنظمة‬ ‫إبدأ‬ ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫يشمل تعريف الثقافة السابق ذكرة على ما يلي ‪- :‬‬ ‫والصالة والسالم على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آلة‬ ‫وصحبة أجمعين‬ ‫وبعد‬ ‫‪ -1‬الثقافة‪ :‬افتراضات أساسية وهى فلسفات أو طريقة‬ ‫للتفكير أو لحل المشاكل وتفسير الظواهر‪.‬‬ ‫‪ -2‬يلزم لظهور الثقافة التنظيمية أن يكون هناك جماعة‬ ‫متعايشة معًا لفترة ولديها مشاكل تحتاج لحل نظرًا‬ ‫آلثارها على الجماعة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الجماعة تبتكر وتكتشف حلول مناسبة للمشاكل‪.‬‬ ‫‪ -4‬هذه الحلول قد تكون أفكار أو نمط سلوك‪.‬‬ ‫‪ -5‬مخرجات النظام الثقافي قد تولد مدخالت جديدة للنظام‪.‬‬ ‫‪ -6‬عندما تعمل الحلول بصورة مرضية ويثبت نجاحها يتم‬ ‫تعليمها لألعضاء الجدد أو الملتحقون بالجماعة أو المنظمة‬ ‫سنتحدث في هذا العدد بإذن اهلل عن ثقافة المنظمة ‪ ،‬ما هي‬ ‫ثقافة المنظمة وما هي األسباب التي أدت إلى ظهور المنظمة‬ ‫وبعض األساليب التي تتبعها المنظمات مع العاملين الجدد ‪ ،‬على‬ ‫بركة اهلل نبدأ ‪.‬‬ ‫هناك بعض المصطلحات لمعنى ثقافة المنظمة‬ ‫ هي نمط من اإلفتراضات األساسية التي تقوم جماعة معينة‬‫بإبتكارها أو إكتشافها أو تطويرها وذلك أثناء محاولة تلك‬ ‫الجماعة التوافق مع المشاكل المختفلة التي تواجهها سواء‬ ‫كانت مشاكل متعلقة بالتكييف الخارجي مع البيئة ‪.‬‬ ‫ من وجهة نظري ثقافة المنظمة هي نقل أسلوب وطريقة‬‫التعامل في المنظمة إلى الموظفين الجدد ‪.‬‬ ‫وهنا يأتي سؤال ملح للجميع‬ ‫لماذا تنجح بعض المنظمات وتفشل األخرى ؟‬ ‫يشاع عند البعض انه لنجاح بعض المنظمات البد من وجود‬ ‫* هيكل تنظيمي مالئم لبيئة المنظمة وظروفها ‪.‬‬ ‫* وجود خطط وإستراتيجيات سليمة ومحكمة وطموحة ‪.‬‬ ‫* اإلهتمام بالعمالء وتلبية رغباتهم ‪ ،‬واإلحساس الدائم‬ ‫بإحتياجاتهم ‪ ،‬وحسن معاملتهم ‪.‬‬ ‫لكن هناك بعض الشركت توجد بها األسباب سابقة الذكر وربما‬ ‫توجد عوامل اخرى للنجاح في بعض المنظمات والشركات ومع‬ ‫ذلك فغنها تفشل !‬ ‫ترى ما السبب ؟‬ ‫وهنا يمكننا القول بإن المنظمات الناجحة هي المنظمات التي‬ ‫تنجح في بناء ثقافة تنظيمية قوية ويحمل العاملون فيها قيم‬ ‫النجاح ‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عملية التطويع اإلجتماعي‬ ‫‪7‬‬ ‫الوالء التنظيمي‬ ‫(ما حدث)‬ ‫‪1‬‬ ‫مرحلة االختيار للجدد‬ ‫( ما نبحث عنه)‬ ‫‪2‬‬ ‫مرحلة االستقبال‬ ‫والتدريب المهني‬ ‫‪3‬‬ ‫التدريب الميداني‬ ‫يقصد بعملية التطويع اإلجتماعي ‪ ،‬نقل هذه الثقافات من جيل‬ ‫إلى جيل آخر ومن الكبير إلى الصغير ومن القديم إلى الحديث‬ ‫وعلية يمكن تعريف التطويع اإلجتماعي على انه عملية يتم‬ ‫بمقتضاها صهر الفرد وإذابته في الجماعة بحيث يؤهل للتفاعل‬ ‫اإلجتماعي اإليجابي واإلنسجام معها ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫استخدام المكافآت‬ ‫والرقابة لتعزيز السلوكيات‬ ‫االيجابية‬ ‫ما هي المؤسسات التي يمكنها أن تطوعك إجتماعيًا‬ ‫• األسرة ‪.‬‬ ‫• أجهزة اإلعالم ‪.‬‬ ‫• المدرسة‪.‬‬ ‫• المؤسسات الدينية والتشريعية‬ ‫ما هي أساليب التطويع أو التنشئة اإلجتماعية ؟‬ ‫‪5‬‬ ‫النجاح يولد نجاحات‬ ‫سنقوم برسم توضيحي ألساليب التنشئة اإلجتماعية وسنتناول‬ ‫بإذن اهلل شرح كل بند على حدة‬ ‫‪6‬‬ ‫إرساء أنماط السلوك‬ ‫المقبولة‬ ‫أساليب التطويع أو التنشئة اإلجتماعية‬ ‫‪11‬‬ ‫القسم اإلداري‬ ‫أهم األسباب التى مهدت لظهور مفهوم ثقافة المنظمة‬ ‫المرحلة األولى ‪ - :‬مرحلة اإلختيار‬ ‫اعتقد ان هذه المرحلة من أهم المراحل ويجب أن يطبق في‬ ‫هذه المرحلة مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب ‪ ،‬في في هذه المرحلة نجد أن النجاح يولد نجاح فكلما زجد‬ ‫هذه المرحلة تحرص المنظمات على أختيار أفضل المرشحين القادم الجديد أن أنماطًا معينة من السلوك يتم تشجيعها ‪ ،‬وتتم‬ ‫لشغل وظيفة معينة‬ ‫المكافآت عليها ‪ ،‬فهذا يدفعه إلى تبني قيم هذه المنظمة ‪.‬‬ ‫المرحلة الخامسة‬ ‫المرحلة الثانية ‪ - :‬مرحلة اإلستقبال والتدريب المبدئي‬ ‫المرحلة السادسة‬ ‫في هذه المرحة يتقدم الموظف الجديد إلى زمالئة الذين سعمل بمرور الوقت ومن خالل اإلدارة الواعية لعملية غدارة الثقافات‬ ‫معهم وتقع مسئوليته ومسئولية زمالئه على المشرف أو الرئيس التنظيمية ‪ ،‬يتم تدعيم القيم ‪ ،‬وانماط السلوك التنظيمي ‪ ،‬ويكون‬ ‫المباشر لهم وذلك لسببين‬ ‫ذلك من خالل إستخدام األشكال‬ ‫هو‬ ‫االحيان‬ ‫‪ -1‬أن المدير في أغلب‬ ‫المختلفة التي تظهر فيها فيها قيم‬ ‫الذي سيتعامل مع الموظف‬ ‫المنظمة وثقافتها‬ ‫‪ -2‬أن الموظف يعتبر هذا المسئول‬ ‫هو الشخص الرئيسي في المنظمة ‪،‬‬ ‫المرحلة السابعة‬ ‫الموظف ال يعتبر الرئيس فقط رئيس بل‬ ‫يعتبرة أيضًا هو بنك الملعلومات إن‬ ‫إذا تمت الخطوات السابقة بنجاح‬ ‫صح التعبير فهو يستمد مه المعلومات‬ ‫ووفق لما يتضمنه التتابع السابق‬ ‫في كثر من األحيان ‪.‬‬ ‫شرحة ‪ ،‬فستكون النتيجة النهائية‬ ‫هي أن الفرد يؤدي في المنظمة‬ ‫الدور المطلوب منه تمامًا ‪ ،‬أي ان‬ ‫قد يقوم قسم شئون الموظفين‬ ‫الدور المطلوب يتسق مع الدور‬ ‫أيضًا بدور جيد حيث يقوم بجمع‬ ‫الفعلي للفرد ‪.‬‬ ‫كل الموظفين الجدد في قاعة وشرح‬ ‫لهم ما اهداف المنظمة وكذلك ما هي‬ ‫فلسفة المنظمة وما إلى ذلك من مد‬ ‫الموظف الجديد من المعلومات التي يريدها ‪.‬‬ ‫•‬ ‫انتقل مفهوم الثقافة من علوم االجتماع واألنثروبولوجي إلى‬ ‫علم اإلدارة فى الثمانينات من القرن العشرين‪ ،‬واألسباب التى‬ ‫مهدت لدخولها فى علم اإلدارة هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬‬ ‫أثر الثقافات القومية على األداء‪:‬‬ ‫ظهر مفهوم الثقافة كعامل من عوامل نجاح األمم مثلما حدث‬ ‫فى اليابان وتأثير ثقافتها على األداء‪.‬‬ ‫‪ -2‬‬ ‫فشل بعض مشروعات االندماج‪:‬‬ ‫وذلك بسبب اختالف قيم المديرين والعاملين فى‬ ‫ ‬ ‫منظمة ما عن منظمة أخرى‪.‬‬ ‫اذن يجب دراسة القيم و المعتقدات قبل الدمج بين منظمتين‪.‬‬ ‫‪ -3‬‬ ‫تفسير األداء التنظيمي‪:‬‬ ‫ان نجاح األداء التنظيمي يرجع إلى ثقافة المنظمة فى العام‬ ‫األول‪.‬‬ ‫‪ -4‬‬ ‫التراث العملي المتزايد إلدارة الموارد البشرية‪:‬‬ ‫ان دور ادارة الموارد البشرية يعمل على بناء قوة عمل تحمل‬ ‫قيم ومعتقدات المنظمة أي تحمل ثقافة المنظمة‪.‬‬ ‫المرحلة الثالثة ‪ -:‬مرحلة التدريب الميداني‬ ‫بعد أن تتم تقديم القادم الجديد لزمالئة ‪ ،‬وتعريفة بالمنظمة‬ ‫وبالعمل الذي سيعمل به ‪ ،‬سيتم تدريب الموظف أو العامل في‬ ‫هذه المرحلة يتم تدريبة عمليًا ومتابعته والتأكد من انه قد‬ ‫إستوعب واجبات العمل ‪.‬‬ ‫المرحلة الرابعة ‪ - :‬نظام المكافآت‬ ‫في حال قامت الشركة بمنح الموظفين المجتهدين بالمكافآت‬ ‫والحوافز ‪ ،‬هذه الحوافز سيكون لها االثر اإليجابي على الموظف‬ ‫مما قد يمنكة من زيادة إنتاجيته وذلك للحصول على مزيد من‬ ‫المنح والجوائز ‪.‬‬ ‫مجلة المحاسب العربي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫القسم العـــام‬ ‫وعند تناول الحصص العينية هناك عدة امور نريد أن نذكرها‬ ‫الجوانب المحاسبية لتكوين شركة تضامن‬ ‫ تقييم األصول ‪.‬‬‫ نقل ملكية األصول ‪.‬‬‫‪ -‬إلتزام الشركاء ‪.‬‬ ‫في العدد السابق تحدثنا عن الجوانب القانونية لتكوين شركة الحل‬ ‫تضامن ‪ ،‬بإذن اهلل سنتكلم في هذا العدد عن الجوانب المحاسبية ‪ -1‬نبدأ بالقيود‬ ‫لتكوين شركة تضامن ‪ ،‬في هذا الجزء سنتعرف عن طرق كيفية‬ ‫من مذكورين‬ ‫تقديم رأس المال للشركاء ويكون عن التقديم باحد الطرق‬ ‫التالية ‪- :‬‬ ‫‪ 80,000‬من حـ ‪ /‬الخزينة‬ ‫• الحصة النقدية ‪.‬‬ ‫‪ 20,000‬من حـ ‪ /‬البنك‬ ‫• الحصة العينية ‪.‬‬ ‫• حصة عملية ‪.‬‬ ‫إلى حـ ‪ /‬رأس المال‬ ‫اولًا ‪ - :‬الحصة النقدية وهي تقديم الحصة عن طريق دفع مبلغ‬ ‫من المال ‪ ،‬ويكون هذا الملبغ إلزام على الشريك حتى تسير‬ ‫‪ 80,0000‬وائل مراد‬ ‫أمور الشركة ‪ ،‬كما أن الشريك قد يسدد حصته كاملة وقد‬ ‫‪ 20,0000‬هايل طشطوش‬ ‫يسدد جزء منها والباقي في وقت الحق يتفق عليه مسبقًا مع‬ ‫باقي الشركاء ‪.‬‬ ‫إثبات قيمة ما دفعة الشركاء‬ ‫كما تعتبر العالقة بين الشريك والشركة كالعالقة بين المدين‬ ‫والدائن من حيث أن القانون يلزمة بسداد باقي حصته في‬ ‫‪ - 2‬دفتر اإلستاذ‬ ‫رأس المال ‪.‬‬ ‫هناك بعض اإلستثناءات التي أوردها القانون ومنها ‪- :‬‬ ‫ أن الشريك يلتزم بدفع فوائد على حصته من تاريخ‬‫إستحقاقها وليس من يوم المطالبة القانونية ‪.‬‬ ‫ أن الشركة يجوز لها مطالبة الشريك بتعويض تكميلي في‬‫جميع الظروف وبغض النظر عن ثبوت سوء نية الشريك ‪.‬‬ ‫ ومها يكن من أمر فإن التسجيل المحاسبي لسداد الشريك‬‫لحصته النقدية يتم بجعل حساب البنك أو الصندوق مدين‬ ‫وحساب رأس المال دائن بنفس القيمة ‪.‬‬ ‫مثال ‪- :‬‬ ‫في ‪ 2012/4/21‬تكونت شركة تضامن بين وائل مراد ‪ ،‬وهايل‬ ‫طشطوش ‪ ،‬برأس مال وقدرة ‪ 100,000‬ج‪.‬م مقسمة بينهم بنسبة‬ ‫‪ :4‬على التوالي ‪ ،‬وقد سدد وائل مراد حصته نقدًا أما هايل‬ ‫طشطوش فقد أودع حصته في حساب جاري الشركة بالبنك ‪.‬‬ ‫المطلوب‬ ‫ إثبات العمليات في دفاتر الشركة ‪.‬‬‫ تصوير حساب رأس المال بدفتر اإلستاذ ‪.‬‬‫ تصوير الميزانية اإلفتتاحية ‪.‬‬‫‪14‬‬ ‫إجمالي وائل‬ ‫هايل‬ ‫رصيد إجمالي وائل‬ ‫أما عن تقييم االصول فهناك مشاكل عند الحديث عن الحصص‬ ‫العينية حيث يكون هناك سؤال يحتاج إلى إجابة وهو ما هي‬ ‫القيمة التي يجب أن تسجل بها هذه األصول العينية ‪.‬‬ ‫غالبًا وبعد اإلتفاق مع الشركاء يتم إستخدام القيمة العادلة‬ ‫لتقييم األصول العينية ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لنقل ملكية األصول للشركة فإن العالقة بين‬ ‫الشريك والشركة التي تحكمها قواعد البيع ومن ثم يجب‬ ‫إستيفاء إجراءات نقل الملكية إلى الشركة وعادة يعتبر عقد‬ ‫ناقلًا للملكية إال في حاالت تستلزم التسجيل بإسم الشركة مثل‬ ‫العقارات ‪.‬‬ ‫هايل‬ ‫‪100,000‬‬ ‫‪80,000‬‬ ‫‪20,000‬‬ ‫‪100,000‬‬ ‫‪80,000‬‬ ‫‪20,000‬‬ ‫‪100,000‬‬ ‫‪80,000‬‬ ‫‪20,000‬‬ ‫‪100,000‬‬ ‫‪80,000‬‬ ‫‪20,000‬‬ ‫من‬ ‫مذكورين‬ ‫‪ -3‬الميزانية اإلفتتاحية‬ ‫‪80,000‬‬ ‫‪20,000‬‬ ‫‪100,000‬‬ ‫اخلزينة‬ ‫البنك‬ ‫أما بالنسبة إللتزام الشركاء فينشأ اساسًا عندما يقدم الشريك‬ ‫أصولًا من بينها حق شخصي للشريك في ذمة الغير ‪ ‬هنا ال‬ ‫ينقضي إلتزام الشريك للشركة إال إذا إستوفيت هذه الديون‬ ‫‪ ،‬وفوق هذا يكون الشريك مسئولًا عن تعويض الضرر إذا لم‬ ‫تصرف هذه الديون عند حلول أجلها ‪ ،‬يعني يمكن أن نقول‬ ‫أن الشريك يكون ضامنًا لوجوج الدين وقت الحوالة فقط وإنما‬ ‫يبقى ضامنًا ليسار المدين عند إستحقاق الدين ‪.‬‬ ‫‪ 100,000‬رأس املال‬ ‫‪ 80,000‬وائل مراد‬ ‫‪ 20,000‬هايل طشطوش‬ ‫وعادة عند تقييم الشريك مجموعة من األصول فإنها تسجل في‬ ‫دفاتر الشركة بجعل هذه األصول مدينة وحساب رأس المال‬ ‫دائن ‪.‬‬ ‫‪100,000‬‬ ‫ُ‬ ‫ثالثا ‪ :‬الحصة المتمثلة في أصول وإلتزامات منشأة فردية ‪.‬‬ ‫بعد اإلتفاق بين الشركاء يمكن للشريك تقديم الحثة أصول‬ ‫وإلتزامات منشاة فردية ويكون قيمة رأس المال المقدم هو‬ ‫الفرق بين األصول واإللتزامات ‪.‬‬ ‫* تتوقف المعالجة المحاسبية لطريقتين‬ ‫ القيمة الدفترية ‪.‬‬‫‪ -‬تعديل القيمة الدفترية ‪.‬‬ ‫ثانيًا ‪ :‬الحصة العينية ‪- :‬‬ ‫يمكن أن يقدم الشريك مجموعة من األصول المملوكة له سدادًا‬ ‫لحصته في رأس المال وهذه األصول قد تكون أصول طويلة‬ ‫األجل سواء كانت مادية مثل األراضي السيارات األثاث ‪ ‬الخ‬ ‫أو معنوية مثل براءة األختراع وحقوق التأليف ‪ ‬الخ أو أصول‬ ‫متداولة مثل البضاعة واألوراق المالية وغيرها ‪.‬‬ ‫أولًا القيمة الدفترية ‪ ‬يتم إثبات األصول والخصوم بقيمتها‬ ‫الدفترية المسجلة بهافي دفاتر المنشاة الفردية ‪.‬‬ ‫يجب أن تنيز بين الحاالت التالية في حال إتباع هذه الطريقة‬ ‫‪ -1‬قد يتعادل صافي األصول المنتقلة إلى شركة التضامن مع‬ ‫حصة الشريك في رأس مال الشركة وهنا ال توجد أية مشكلة‬ ‫‪ -2‬قد يزيد صافي األصول المنتقلة إلى شركة التضامن عن‬ ‫حصة الشريك في رأس مال الشركة وهنا يتم التفرقة بين‬ ‫طريقتين‬ ‫ إما رد الزيادة للشريك وتسجل في الدفاتر بجعل رأس‬‫المال مدين وحساب الخزينة أو الصندوق دائن‬ ‫ أو أن نعتبر الفرق ناتج عن تضخم في تقويم األصول يتم‬‫معالجته عن طريق فتح حساب يسمى إحتياطي أصول‬ ‫يجعل دائنًا وحساب رأس المال مدين ‪.‬‬ ‫‪ -3‬قد تقل صافي األصول المنتقلة عن حصة الشريك في رأس‬ ‫المال وهنا يتم التمييز بين الحاالت التالية ‪.‬‬ ‫ أما أن يدفع الشريك الفرق ويتم التسجل بجعل حساب‬‫البنك مدين وحساب رأس المال دائن ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مستقبال ويجعل حساب جاري‬ ‫ أو أن يتعهد بدفع الفرق‬‫جاري الشريك مدين وحساب رأس المال دائن‬ ‫ أو ان يعتبر الفرق بين صافي األصول وحصة الشريك‬‫بمثابة أصل غير ظاهر في ميزانية المنشأة الفردية ويطلق‬ ‫عليه شهرة المحل ‪.‬‬ ‫في العدد القادم بإذن اهلل سنتكلم عن تعديل القيمة الدفترية ‪،‬‬ ‫والجوانب المحاسبية إلستمرار شركة التضامن‬ ‫أرجوا أن أكون قد وفقت في المساهمة بنشر العلم‬ ‫‪15‬‬ ‫قوائم التكاليف‬ ‫سنتكلم في هذا القسم بإذن اهلل في كل ما يخص محاسبة‬ ‫التكاليف نسأل اهلل أن يوفق أخينا رمضان رجب في طرح كل تعريف محاسبة التكاليف ‪:‬‬ ‫هي علم يشتمل على مجموعة من المبادئ و األسس المحاسبية‬ ‫ما هو مفيد لنا جميعًا واآلن أترككم في الزميل رمضان ‪.‬‬ ‫يسعدني آن أكون ضمن فريق مجلة المحاسب العربي وبما الالزمة لتقدير وتجميع بيانات التكاليف وتحليلها وتبويبها‬ ‫بغرض تحديد تكلفة الوحدة المنتجة سواء كانت سلعة أو‬ ‫اننى سأقوم بالكتابة عن محاسبة التكاليف‬ ‫خدمة والرقابة عليها ومساعدة اإلدارة في رسم السياسات‬ ‫بداية يجب آن نعرف ماهى محاسب التكاليف‬ ‫قبل أن نتكلم عن قوائم التكاليف هذه نبذة بسيطة عن محاسبة اإلنتاجية والتسويقية ‪ ،‬واالختيار من بين البدائل المتاحة‬ ‫لحل المشاكل اإلدارية ( مساعدة اإلدارة في القيام بوظائفها من‬ ‫التكاليف ‪.‬‬ ‫تخطيط وتنسيق ورقابة واتخاذ قرارات ) ‪.‬‬ ‫نشأة محاسبة التكاليف ‪:‬‬ ‫لم يعد الهدف من المحاسبة قاصرا على تسجيل العمليات مقارنة بين المحاسبة المالية و محاسبة التكاليف ‪:‬‬ ‫المحاسبية للمنشأة وتحديد المركز المالي ‪ ،‬وتحديد نتائج‬ ‫هذه العمليات في صورة إجمالية ‪ ‬وإنما تطرق علم المحاسبة‬ ‫محاسبة التكاليف‬ ‫احملاسبة املالية‬ ‫زاوية املقارنة‬ ‫في القرن األخير إلى العديد من المجاالت األخرى ‪.‬‬ ‫وقد ظهرت محاسبة التكاليف كأحد الفروع المحاسبية‬ ‫المستخدمة لخدمة إدارة المنشآت في مجال التخطيط والتنفيذ‬ ‫والرقابة ‪.‬‬ ‫ويمكن القول أن محاسبة التكاليف موجود منذ عصر الفراعنة‬ ‫حيث كانوا يتبعون أنظمة وإجراءات خاصة للنشاط الزراعي‬ ‫والمعماري ‪ ‬وكذلك قصة سيدنا يوسف عليه السالم معروفة‬ ‫فيما يتعلق برقابته للمخزون في سنوات الرخاء تمهيدا لتوزيعه‬ ‫في السنوات العجاف ‪.‬‬ ‫وقد نشأت المحاسبة المالية في القرن الرابع العشر الميالدي‬ ‫عندما وضع الكاهن اإليطالي لوجا باتشيليو كتابه في القيد‬ ‫المزدوج ‪ ‬وتعد محاسبة التكاليف فرع من فروع المحاسبة‬ ‫المالية نشأت الحاجة إليه نتيجة للتطور الصناعي وانتشار‬ ‫األسواق التجارية و وجود المنافسة بين المشروعات ‪ ،‬ولقصور‬ ‫المحاسبة المالية عن تقديم المعلومات المالئمة ألصحاب‬ ‫المشروعات لمساعدتها على اتخاذ قرارات رشيدة ‪.‬‬ ‫ويرجع قصور المحاسبة المالية عن مواجهة متطلبات أصحاب‬ ‫المشروعات إلى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أنها تهتم باإلجماليات دون التفصيالت‬ ‫‪ -2‬تاريخية والمطلوب التخطيط للمستقبل و وضع تقديرات‬ ‫ما يمكن أن يكون عليه المستقبل‬ ‫‪ -3‬تهتم بالتسجيل دون الحصر‬ ‫تبرز نتيجة المنشأة عن كامل ( فترة مالية ) دون‬ ‫‪-4‬‬ ‫تحديد نتيجة الفترات الفرعية‬ ‫عدم جدوى النتائج التي تقدمها لإلدارة ألنها تقدم بعد‬ ‫‪-5‬‬ ‫مضي عام كامل أو أكثر بشهرين ‪ ،‬مما يقلل من فاعلية النتائج‬ ‫وعدم إمكانية الرقابة ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫وحدة احملاسبة‬ ‫املنشأة ككل‬ ‫اإلدارات وأقسام ومراكز‬ ‫النشاط بها‬ ‫الفترة احملاسبية‬ ‫السنة املالية‬ ‫الفترة التكاليفية( يوم‪،‬‬ ‫أسبوع‪،‬شهر)‬ ‫نوعية البيانات‬ ‫مالية‬ ‫كمية ومالية‬ ‫أساس إعداد البيانات‬ ‫فعلية‬ ‫تقديري وفعلي‬ ‫نوعية العمليات‬ ‫خارجية ( املنشأة والغير )‬ ‫داخلية ( بني اإلدارات )‬ ‫اجلهة املستفيدة‬ ‫أصحاب املنشأة واجلهات‬ ‫اخلارجية‬ ‫إدارة املنشأة‬ ‫األغراض ( الهدف )‬ ‫حتديد نتيجة األعمال‬ ‫واملركز املالي‬ ‫حتديد تكلفة وحدة اإلنتاج‬ ‫‪ ،‬والرقابة على التكاليف‬ ‫‪،‬ومساعدة اإلدارة‬ ‫القوائم املالية‬ ‫احلسابات اخلتامية وقائمة قائمة نتائج األعمال ‪ ،‬وقائمة‬ ‫التكاليف‬ ‫املركز املالي‬ ‫سرية البيانات‬ ‫بياناتها منشورة وعلنية‬ ‫درجة وضوح وتفصيل إجمالية‬ ‫البيانات‬ ‫بياناتها سرية وداخلية‬ ‫تفصيلية وحتليلية‬ ‫أهداف محاسبة التكاليف ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحديد تكلفة الوحدة المنتجة أو الخدمة‬ ‫ويعد الهدف الرئيسي لنظام محاسبة التكاليف حتى تتمكن‬ ‫المنشأة من تحديد نتائج أعمالها عن فترة زمنية معينة وبالتالي‬ ‫تحديد المركز المالي في نهاية الفترة ‪.‬‬ ‫ويتطلب تحديد تكلفة الوحدات المنتجة إتباع الخطوات اآلتية‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -1‬حصر جميع المنتجات والتعرف على طبيعتها ومواصفاتها‬ ‫‪ -2‬دراسة أنواع وتسلسل العمليات الصناعية الالزمة إلنتاج‬ ‫هذه المنتجات و تحديد مراكز التشغيل‬ ‫تجميع البيانات المتعلقة بعناصر التكاليف من واقع‬ ‫‪-3‬‬ ‫المستندات واإلشعارات المختلفة والمتعلقة بتكاليف استخدام‬ ‫المواد وتكاليف العمالة ‪ ،‬وتكاليف شراء أو إنتاج الخدمات‬ ‫الالزمة ألوجه النشاط المختلفة ‪.‬‬ ‫تحليل عناصر التكاليف والعمل على تحميلها للوحدات‬ ‫‪-4‬‬ ‫المنتجة سواء كانت سلع أو خدمات نهائية‬ ‫و يساعد تحديد تكلفة الوحدة في ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحديد سعر البيع في األوقات العادية وفي أوقات الكساد‬ ‫‪ -2‬تحديد السعر المناسب للدخول في المناقصات ‪.‬‬ ‫تحديد تكلفة اإلنتاج التام وغير التام ( المخزون ) في‬ ‫‪-3‬‬ ‫نهاية الفترة ‪.‬‬ ‫تحديد نتائج أعمال المشروع من ربح أو خسارة في‬ ‫‪-4‬‬ ‫نهاية الفترة ‪.‬‬ ‫المطلوب ‪ -1 :‬إعداد قائمة تكاليف ونتائج العمال المتوقعة لعام‬ ‫‪ 1425‬هـ بإتباع ‪:‬‬ ‫‪ -2‬الرقابة على التكاليف ‪:‬‬ ‫أ – نظرية التكاليف اإلجمالية‬ ‫يقصد بالرقابة على التكاليف تحقيق الكفاءة في‬ ‫استخدام المواد والعمالة واآلالت وغيرها من عوامل اإلنتاج ‪.‬‬ ‫وإمداد اإلدارة ببيانات عن أوجه النشاط المختلفة بها ‪ ‬وقد‬ ‫تتحقق الرقابة على التكاليف عن طريق مقارنة التكاليف الفعلية‬ ‫المتعلقة بالفترة الحالية بتكاليف فترة أو عدة فترات سابقة ‪،‬‬ ‫ونتيجة لفشل هذه المقارنة لعدة أسباب فغنه يتم االعتماد‬ ‫على المقارنة بين التكلفة الفعلية والتكلفة المعيارية في ظل‬ ‫الظروف المحيطة ‪.‬‬ ‫وتنقسم إلى‪:‬‬ ‫قائمة التكاليف‬ ‫قائمة نتائج اإلعمال وهى قائمة الدخل‬ ‫وسنقوم في هذا العدد باالكتفاء نظرية التكاليف اإلجمالية‬ ‫موضحين ذلك بمثال عملي وانأ أفضل الشرح العملي ألنة‬ ‫األسرع في توصيل المعلومة‬ ‫أنتجت مصانع المحاسب العربي عام ‪ 2011‬م( ‪ ) 12000‬وحدة بيع‬ ‫منها ( ‪ ) 10000‬وحدة بسعر ‪ 50‬جنية ‪ ،‬وبلغت تكاليف اإلنتاج‬ ‫للوحدة كما يلي ‪:‬‬ ‫مواد ‪ 7‬جنية ‪ ،‬عمل ‪ 5‬جنية ‪ ،‬ت‪.‬ص‪.‬غير مباشر متغيرة‬ ‫‪ 4‬جنية ‪ ،‬ت‪.‬ص‪.‬غير مباشر ثابتة ‪ 3.85‬جنية‬ ‫وتتوقع الشركة عام ‪ 2012‬م ما يلي ‪:‬‬ ‫إنتاج ‪ 14000‬وحدة وبيعها جميعها‬ ‫‪ -1‬‬ ‫انخفاض تكلفة المواد بنسبة ‪% 10‬‬ ‫‪ -2‬‬ ‫ارتفاع تكلفة العمل بنسبة ‪% 10‬‬ ‫‪ -3‬‬ ‫درجة مرونة التكاليف الصناعية غير المباشرة المتغيرة‬ ‫‪ -4‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫التكلفة التسويقية المتغيرة للوحدة الواحدة ‪ 3‬جنية‬ ‫‪ -5‬‬ ‫إجمالي التكاليف التسويقية الثابتة ‪ 10000‬جنية‬ ‫‪ -6‬‬ ‫التكاليف اإلدارية والتمويلية ‪ 20000‬جنية‬ ‫‪ -7‬‬ ‫الطاقة التسويقية واإلنتاجية المتاحة ‪ 20000‬وحدة‬ ‫‪ -8‬‬ ‫قوائم التكاليف‬ ‫وفقا لنظريات التالية‬ ‫أ – نظرية التكاليف اإلجمالية‬ ‫ب‪ -‬نظرية التكاليف المباشرة‬ ‫ج‪ -‬نظرية التكاليف المتغيرة‬ ‫د‪ -‬نظرية تكاليف الطاقة المستغلة‬ ‫‪17‬‬ ‫قوائم التكاليف‬ ‫بيان‬ ‫الحل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬يجب أوال إعداد بيانات التكاليف للعام ‪ 2012‬م ( المتوقع ) كما يلي ‪:‬‬ ‫البيانات‬ ‫عام ‪ 2012‬م (املتوقعة )‬ ‫عام ‪ 2011‬م‬ ‫اإلنتاج‬ ‫‪ 12000‬وحدة‬ ‫‪ 14000‬وحدة‬ ‫املبيعات‬ ‫‪ 10000‬وحدة‬ ‫‪ 14000‬وحدة‬ ‫مواد مباشرة‬ ‫‪ 7‬جنية‬ ‫‪ 6.3 = ) % 10 × – ( 6.3‬جنية‬ ‫عمل مباشر‬ ‫‪ 5‬جنية‬ ‫‪ 5.5 = ) % 10 × + ( 5.5‬جنية‬ ‫ت‪.‬ص‪ ‬غير ش ‪.‬م‬ ‫‪ 4‬جنية‬ ‫‪ % 100 4‬أي أنها تكاليف متغيرة نصيب الوحدة ثابت‬ ‫ت‪.‬ص‪.‬غير ش ‪.‬ث‬ ‫‪ 3.85‬جنية‬ ‫إجمالي التكاليف الثابتة = ‪46200 = 12000 × 3.85‬‬ ‫وحيث أن التكاليف الثابتة ال تتأثر بتغير حجم النشاط‬ ‫أي أن التكاليف الثابتة لعام ‪ 46200 = 1425‬ولكن نصيب الوحدة يتغير‬ ‫بتغير حجم النشاط‬ ‫نصيب الوحدة من التكاليف الثابتة = ‪3.3 = 14000 / 46200‬‬ ‫ت‪.‬س‪.‬م‬ ‫‪ 3‬جنية‬ ‫‪ 3‬جنية ( نصيب الوحدة من التكاليف املتغيرة ثابت )‬ ‫ت‪.‬س‪.‬ث‬ ‫‪ 10000‬جنية‬ ‫‪ 10000‬جنية‬ ‫ت‪.‬إدارية ومتويلية‬ ‫‪ 20000‬جنية‬ ‫‪ 20000‬جنية‬ ‫طاقة إنتاجية‬ ‫وتسويقية‬ ‫‪20000‬وحدة‬ ‫‪ 20000‬وحدة‬ ‫سعر بيع الوحدة‬ ‫‪ 50‬جنية‬ ‫‪ 50‬جنية‬ ‫ نظرية التكاليف اإلجمالية ‪:‬‬‫قائمة التكاليف في ظل نظرية التكاليف اإلجمالية‬ ‫مبلغ جزئي‬ ‫أوال ‪ :‬تكاليف اإلنتاج (صناعية )‬ ‫أ‪ -‬تكاليف مباشرة‬ ‫مواد ‬ ‫أجور‬ ‫تكلفة أولية‬ ‫ب‪ -‬تكاليف غير مباشرة‬ ‫تكاليف صناعية غير مباشرة متغيرة‬ ‫تكاليف صناعية غير مباشرة ثابتة‬ ‫مجموع التكاليف غير املباشرة‬ ‫‪88200‬‬ ‫‪77000‬‬ ‫‪56000‬‬ ‫‪46200‬‬ ‫تكلفة اإلنتاج‬ ‫‪+‬تكلفة وحدات حتت التشغيل أول الفترة‬ ‫ تكلفة وحدات حتت التشغيل آخر الفترة‬‫تكلفة اإلنتاج التام‬ ‫‪+‬تكلفة وحدات تامة أول الفترة‬ ‫‪ -‬تكلفة وحدات تامة آخر الفترة‬ ‫مبلغ كلي عدد الوحدات تكلفة الوحدة‬ ‫‪165200‬‬ ‫‪102200‬‬ ‫‪267400‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪267400‬‬ ‫‪39700‬‬ ‫‪38200‬‬ ‫‪268900‬‬ ‫تكلفة اإلنتاج التام للوحدات املباعة‬ ‫ثانيا‪ :‬التكاليف التسويقية‬ ‫تكاليف تسويقية متغيرة‬ ‫تكاليف تسويقية ثابتة‬ ‫‪42000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫مجموع التكاليف التسويقية‬ ‫تكلفة املبيعات‬ ‫‪14000‬‬ ‫‪14000‬‬ ‫‪14000‬‬ ‫‪14000‬‬ ‫‪14000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪14000‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪19.85‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪52000‬‬ ‫‪320900‬‬ ‫قائمة الدخل تبعا لنظرية التكاليف اإلجمالية‬ ‫جزئي‬ ‫بيان‬ ‫=‪50*14000‬‬ ‫اإليرادات‬ ‫يخصم تكلفة املبيعات‬ ‫كلي‬ ‫‪700000‬‬ ‫‪320900‬‬ ‫مجمل الربح‬ ‫يطرح تكاليف إدارية ومتويلية‬ ‫‪379100‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫صافي الربح‬ ‫‪359100‬‬ ‫وشكرا لكم وسنقوم العدد القادم بتوضيح نظرية التكاليف املباشرة ونتمنى لكم التوفيق‬ ‫أخوكم ‪ /‬رمضان رجب السيد عبدا هلل‬ ‫املراجع ا‪.‬د‪ /‬منير سالم‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ 21 20 23 22 25 24 27 26 29 28 30